عادل الفران: لاعبو أكاديمية بلاتر ينتظرهم مستقبل كبير

البيرة - معا - دائرة الإعلام بالإتحاد - عقب إنتهاء مشاركة فريق أكاديمية جوزيف بلاتر بالمهرجان الأسيوي للناشئين، الذي أقيم في ضاحية سوان بالعاصمة الكورية الجنوبية (سيوول)، وإستمر لمدة ثلاث أيام، بمشاركة ست فرق تحت سن 14 عاماً و 35 فريق تحت سن 12 عاماً من مختلف دول قارة آسيا، قسمت الى 7 مجموعات، والذي حصد خلاله فريق الأكاديمية وصافة مجموعته بعد تغلبه على نادي سكي الكوري الجنوبي، ونادي نيوهان باشي الياباني، وجي سكور الكوري الجنوبي، وتعادله مع منتخب براعم اليمن تحت سن 14.

حيث أعرب عادل الفران المدير الفني لأكاديمية جوزيف بلاتر التابعة للإتحاد الفلسطيني لكرة القدم ،عن رضاه بحصول فريق الأكاديمية على المركز الثاني بمهرجان أسيا للناشئين، مثمناً أداء لاعبيه إسوةً بلاعبي المنتخبات الأخرى، معتبراً أن المستقبل سيكون واعداً للاعبي الأكاديمية، ومتطلعاً الى الإستحقاقات القادمة.
وأكد الفران على أن الهدف من المشاركة هو تحفيز اللاعبين وكسر عامل الخوف لديهم منذ الصغر، وتبادل الثقافات، وإكتساب الخبرة بالإحتكاك مع المنتخبات الأخرى، بالإضافة الى إستمتاعهم بأجواء المهرجان.

وأشاد الفران بطريقة تنظيم المهرجان الذي كان على مستوى عالي من حيث الترتيبات ومواعيد المباريات وسهولة الوصول للملاعب وطريقة تقسيم الفرق.
كما أشار الفران إلى أن إدارة الاكاديمية ستعمل جاهدة بتعليمات من اللواء جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، على تفعيل دور مراكزها المتواجدة في جميع محافظات الوطن لاكتشاف المواهب الكروية واستقطاب عدد كبير من كلا الجنسين لكي يتم صقلهم وتدريبهم على مستجدات الكرة الحديثة حتى يكونوا رافداً للمنتخبات الوطنية مستقبلا ً.

من جانبه قال لاعب الأكاديمية محمد أبو غوش أنه سعيدا ً بهذه المشاركة وتحقيق المركز الثاني في هذا المهرجان الآسيوي، معرباً عن فخره بتمثيل فلسطين لأول مرة، ومهدياّ الفوز الى روح الشهيد اللاعب محمد القطري، الذي إغتالته قوات الإحتلال قبل أيام، ومقدماً شكره الجزيل الى المدير الفني للاكاديمية عادل الفران ومساعده الكابتن يوسف وريدات على إهتمامهم وبذل جهدهم بتقديم الأفضل له ولزملائه خلال المهرجان.

فيما نوه اللاعب وسام العبد أن المشكلة الوحيدة التي صادفت الفريق أثناء المهرجان مباراة المنتخب اليمني الذي إنتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله،مشيرا ً إلى أن الفريق المنافس كان يضم لاعبين يكبرونهم سناً، متمنياً من الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم تنظيم مباريات مع منتخبات قوية لزيادة الخبرة لديهم حتى يكونوا رافداً لمنتخبات الفئات العمرية.

أما اللاعب يزن الشافعي فقد كان سعيد جداً بتسجل هدفه الوحيد أمام فريق نيوهان باشي الياباني، ومهدياً الهدف الى والده الذي عمل على دعمه وتشجعيه لممارسة هذه اللعبة، واعداً المدير الفني بتقديم أفضل ما لديه في المشاركات القادمة، بالإضافة الى التزامه بجميع التدريبات التي يحددها المدرب.

من جهته قدم الحارس مؤمن عبادي شكره الجزيل الى مدربي الحراس مكرم دبدوب و عنان وليد اللذان أشرفا على تدريبه ومساندته، معبراً عن إمتنانه للأكاديمية لمنحه الفرصة بتمثيل فلسطين دولياً، مشيراً الى أنه في بداية اللقاء الأول الذي جمع الأكاديمية أمام منتخب اليمن تحت سن 14 شعر بالرهبة كونهم أكبر منهم سناً إلا أنه سرعان ما تلاشى هذا الخوف، وخرجوا بنتيجة إيجابية بهدف لمثله، مثمناً دور أسرته بالسماح له بالسفر والمشاركة بالمهرجان.

في حين إعتبر اللاعب خالد طوافشه مشاركته في هذا المهرجان مكسب كبير وأسفر عن إلمامه بشكل أكبر بقوانين اللعبة وطريقة اللعب، آملاً من زملائه الظهور دائماً بصورة مشرفة كما حصل في كوريا الجنوبية، ومؤكداً على أن جميع اللاعبين اتسموا بالجدية والإنضباط والروح العالية داخل المستطيل الأخضر، بالإضافة الى إلتزامهم بتعليمات المدير الفني.