الوحيدي: الأسرى يحملون على أكتافهم ظلم المؤبد ورحيل الأحبة دون وداع

غزة -معا - ثمن نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة الجهد الوطني الفلسطيني الكبير في دعم وإسناد الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن العمل الإعلامي حول قضية الأسرى ليس ولن يكون مجرد قضية طازجة يستهدفها النسخ واللصق والتضارب وإنما يتمثل بالمتابعة الحقيقية لقضيتهم العادلة وشؤونهم اليومية وتفعيلها .

وأوضح أن الأسرى بحاجة إلى كل الجهود المتنوعة لدعمهم وإسنادهم بما يرقى لعذاباتهم وتضحياتهم وصبرهم وشموخهم وتحديهم للقيد والسجان خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة الذي طال عددا ليس قليلا من بيوت الأسرى وذويهم وأقاربهم إلى جانب الأسرى المحررين .

ودعا نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة لتكثيف الجهود في رسم المشهد الحقيقي لمعاناة الأسرى الفلسطينيين القدامى والمرضى والإداريين والأسيرات والنواب والشيوخ والأطفال والمختطفين خلال الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في آتونها العنصري في يوم الإثنين 7 / 7 / 2014 .

وأشار إلى أن ممارسات وانتهاكات وجرائم إدارة مصلحة السجون تشتد وتتصاعد بشكل انتقامي عنصري غير مسبوق ضد الأسرى خاصة في ظل الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة مبينا أن الأسرى كانوا يستعدون لخوض برنامج نضالي بعد انتهاء شهر رمضان المبارك في مواجهة السياسات الإسرائيلية التعسفية وأبوا إلا أن يساندوا أبناء شعبهم في قطاع غزة .

وشدد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة على ضرورة التمترس والتصلب الفلسطيني التفاوضي والتشبث بحق الأسرى القدامى والمحررين في صفقة شاليط المختطفين والمرضى والأسيرات في الحرية والعودة إلى ذويهم وبنيهم دون قيد أو شرط أو برنامج زمني .