الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخفش: إجراءات انتقامية وانتقائية بحق الأسرى أعادت السجون لعقود قديمة

نشر بتاريخ: 19/08/2014 ( آخر تحديث: 19/08/2014 الساعة: 13:11 )
رام الله -معا- قال مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش إن مصلحة السجون الإسرائيلية، وبعد عملية الخليل منتصف شهر حزيران/ يونيو الماضي، أعادت السجون لحقبة السبعينات والثمانينات وتنكرت لجميع الاتفاقيات التي سبق وأن أنجزتها الحركة الأسيرة الفلسطينية.

وأشار الخفش إلى أن مصلحة السجون استجابت لمطالب جهاز الشاباك الاسرائيلي وضيقت على الأسرى بعد عملية الخليل وأسر المستوطنين الثلاثة، فقامت بسحب القنوات التلفزيونية وأبقت على ثلاث قنوات، اثنتان من القنوات العبرية، إضافة لقناة العربية، مضيفا أن إدارة السجون تحرم الأسرى من زيارة عائلاتهم، وتقليص مدة الفورة وغيرها من الإجراءات الانتقامية والانتقائية.

وأوضح أن الإجراءات الانتقامية بحق الأسرى تتم بشكل انتقائي، حيث تركزت على أسرى حركة حماس، بهدف تفتيت نسيج الحركة الأسيرة الفلسطينية من خلال عملية فرض العقوبات على أسرى فصيل بعينه.

وأضاف:"الاحتلال يريد أن يعاقب أسرى بسبب اتهام حركة ينتمون لها بعملية أو صد عدوان كالذي حدث خلال الحرب على قطاع غزة فحرمان الأسرى من حماس إدخال الكنتين للأسرى وتقليصها من 1300 شيقل الى 400 شيقل هي عملية تمييز مرفوضة عرفا وقانونا يوجب التصدي لها".

وطالب بضرورة أن يكون هناك عمل حقيقي من قبل الكل الفلسطيني للتصدي لممارسات الاحتلال بحق أسرانا الذي يستفرد بهم السجان.