فتح بسلفيت تبدأ حملة تطهير المحلات التجارية من البضائع الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 19/08/2014 ( آخر تحديث: 19/08/2014 الساعة: 17:01 )
سلفيت- معا - انطلقت اليوم الثلاثاء، الحملة الوطنية لمقاطعة منتجات الاحتلال في محافظة سلفيت، والتي انطلاقة من مدينة بديا وشارك فيها عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح /إقليم سلفيت، وعبد الحافظ الدلو أمين سر منطقة بديا التنظيمية وأعضاء لجنة المنطقة، ورئيس بلدية بديا أحمد واصف وأعضاء البلدية، وعميد بدر مدير مركز خدمات بديا الدراسي، وحركة الشبيبة الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت ومركز خدمات بديا الدراسي.
انطلاقة الحملة الوطنية الواسعة والشاملة في قرى وبلدات محافظة سلفيت، بحيث انطلاقة من مدينة بديا لتجوب شوارع المدينة بإلصاق الملصقات على المحلات التجارية والسيارات ضمن فريق من أبناء حركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة لتوضيح أهمية المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية وضرورة التخلص من المنتج الإسرائيلي واستبداله بالمنتج المحلي لأهمية المنتجات الوطنية التي تضاهي جودتها أي جودة للمنتجات الأخرى.
أكد عواد انطلاق هذه الحملة اليوم جاءت بعد سلسة من اللقاءات التحضيرية وتشكيل مجموعات شبابية من أبناء حركة الشبيبة على مستوى المحافظة، وأضاف رغم قلة المنتجات الإسرائيلية في بلدات وقرى محافظة سلفيت مقارنة بالمناطق الأخرى، إلا أن الحركة عليها واجب وطني وأخلاقي تجاه أبناء شعبها بضرورة المقاطعة الفورية لكافة منتجات الاحتلال كون عائداتها المالية تشكل الشريان الرئيسي للجيش الإسرائيلي.
وأعرب عواد عن شكر حركة فتح وتقديرها للتجار والمواطنين في استجابتهم السريعة للحملة، وأهاب بالمواطنين إلى عدم شراء أي منتج إسرائيلي بل ومقاطعة المحال التجارية التي لا تلتزم بقرار المقاطعة.
وأوضح الدلو أننا نقوم بتوصيل رسالة إلى شعبنا لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية ودعم حقيقي واستراتيجي للمنتج الوطني، حيث إنها إحدى أساليب مقاومة الاحتلال الذي يقتل الأطفال والنساء ويدمرون المباني والمنشات بآلة الحرب الصهيونية الهمجية، والوصول إلى استقلال حر والقدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين.
وتحدث بدر عن أهمية هذه الحملة التي شكلت حالة وطنية في كافة أرجاء هذا الوطن، ووجه نداء إلى كافة المؤسسات والمحلات التجارية لعدم التعامل مع هذه المنتجات بأي شكل.
وشدد معمر زيقان منسق حركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة بفرعيها سلفيت وبديا على أهمية الحملات الداعية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية المنتشرة في كافة محافظات الوطن بدعوة من حركة فتح قد حققت نجاحاً كبيراً بفضل الجهود الحثيثة من كوادر حركة الشبيبة، مؤكداً على دور المقاطعة الاقتصادية في إرهاق حكومة الاحتلال اقتصادياً وأضعاف خزينة الأموال المخصصة لبناء وتوسيع المستوطنات.