الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رؤساء مجالس الجنوب: إما أن نوفق على طلبات حماس أو نحاربها كما يجب

نشر بتاريخ: 19/08/2014 ( آخر تحديث: 19/08/2014 الساعة: 20:52 )
بيت لحم- معا - قال "حاييم يلين" رئيس المجلس الإقليمي "اشكول" الذي غادره معظم سكانها نتيجة الصواريخ المنطلقة من غزة وعادوا إلى بيوتهم خلال الأيام الأخيرة فقط، بان إسرائيل يجب أن تقرر ما تريد وكيف تحقق ذلك.

وأضاف رئيس مجلس اشكول "دولة إسرائيل يجب أن تتخذ قرارها فإما الموافقة على طلبات حماس أو أن تحارب كما يجب وأن تدخل وتقصف كما يجب بما يمنع اندلاع الحرب القادمة، هذه هي اللغة التي تحدث بها حماس على مدى الـ 14 عاما الماضية، ويبدو أن دولة إسرائيل لم تفهم ذلك".

وتسأل "هل هناك من توقع شيئا أخر؟ نحن نقف على مسافة إنذار من 15 ثانية فقط، وهذا إشارة كبيرة ترسلها المنظمات الإرهابية وليس مهما من يطلق الصواريخ حماس أو غيرها فهذه هي لغة حماس ولسان حالها ويقول نحن نطلق الصواريخ على دولة إسرائيل فإما تبرموا معنا الاتفاق الذي نريد أو سنعيد الأمور إلى البداية".

ومن ناحيته قال رئيس مجلس "بني شيمعون" سيغل مورن "إن ما يجري هو أسوء سيناريو بالنسبة لي لأنه يعني بأنني لن استطيع افتتاح 50% من المؤسسات التعليمية في المنطقة، لذلك على الحكومة التعامل بطريقة مختلفة وإذا لم تقم بذلك سنتحول إلى لعبة في يد حماس ونفقد الكثير من أيام العمل في المرافق الاقتصادية، وهناك إمكانية للتوصل إلى رد مناسب على هذا الوضع وليس فقط من خلال عمليات التحصين التي تعتبر عمليات تجميلية ليس إلا لانهم "حماس" يلعبون بنا ويعرفون ما يفعلون وحتى اذا دشنا السنة الدراسية فان الأهالي لن يرسلوا أبنائهم".

واتهم رئيس مجلس "مرحافيم" شاي حجي حماس بعد احترام الاتفاقيات وقال: "المنظمات الإرهابية وعلى رأسها حماس لا تحترم الاتفاقيات وتخرقها مرة تلو الأخرى ونحن لن نقبل استمرار إطلاق النار باتجاه تجمعاتنا السكنية وعلى الحكومة ان تهتم بأمن وسلامة السكان".

وأضاف "في الأيام القليلة القادمة سيحين موعد افتتاح السنة الدراسية ومؤسساتنا التعليمية ليست محصنة وهناك عدد قليل من الملاجئ لا تستوعب جميع الطلاب والتلاميذ والهيئات التعليمية، كما لا يمكن أن يصل التلاميذ من صفهم الدراسي إلى الملجأ او المنطقة المحمية خلال فترة 20-30 ثانية لذلك نتوقع من الحكومة تحصين المدارس بشكل مناسب وبأسرع وقت".

ودعا رئيس مجلس "حوف اشكلون" الحكومة للعمل فورا على ما اسماه بوقف مهرجان اطلاق النار باتجاه المنطقة.

واخيرا قال "الون وستر" رئيس المجلس الإقليمي "شاعر هنيغف" الذي تعرض خلال العدوان على غزة إلى وابل لم ينقطع من الصواريخ وقذائف الهاون تعقيبا على إطلاق صواريخ اليوم الثلاثاء، اتجاه بئر السبع ونتيفوت واشكول بأنه يتوجب الرد بقوة على الصواريخ دون وقف المفاوضات.

"يجب أن نرد بكل قوة وحسم على الصواريخ وكأن لا مفاوضات تجري في القاهرة وان نفاوضهم وكان الصواريخ لم تطلق على إسرائيل" قال رئيس مجلس "شاعر هنيغف".

وأضاف "أن تحقيق ترتيبات سياسية برعاية دولية تقوم على مبدأ وقف الهجمات مع استمرار عملية تجريد غزة من سلاحها هو مصلحة إسرائيلية شديدة الوضوح".