الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مصدر مسؤول في حماس:تصريحات احمد دولة لـ "رويترز" اخرجت من سياقها وهي لا تعبر عن الموقف الرسمي للحركة

نشر بتاريخ: 30/07/2007 ( آخر تحديث: 30/07/2007 الساعة: 21:02 )
بيت لحم-معا-قال مصدر مسؤول في حركة المقاومة الاسلامية حماس ان ما نسبته وكالة "رويتر" الى احمد دولة وكيل مساعد وزير الداخلية في الضفة الغربية من تصريحات نشرتها جريدة القدس بتاريخ (24/7/2007 ) لا يعبر عن الموقف الرسمي للحركة في الضفة او مواقف قياداتها في المكتب السياسي .

واضاف المصدر المسؤول "إن الآراء الواردة على لسان الأستاذ أحمد دولة (وكيل مساعد وزير الداخلية بالضفة الغربية في حكومة الوحدة الوطنية , والمعتقل حاليا في سجون السلطة الفلسطينية) - إن صدقت- فهي لا تعبر إلا عن رأيه الشخصي , ولا تعبر عن موقف الحركة الرسمي في الضفة الغربية أو مواقف قياداتها في المكتب السياسي للحركة .

واضاف المصدر إن مواقف الحركة الرسمية تؤخذ من المتحدثين الرسميين للحركة ومن بياناتها الرسمية ومن خلال مؤسساتها التنظيمية القيادية .

كما إن الحركة مؤسسة شورية ديموقراطية تتمتع بتعدد الآراء ووحدانية القرار , ولا تحجر على عقول أبنائها في المواقف والآراء .

وقال المصدر "عند مراجعة الأستاذ أحمد دولة حول التصريحات المنسوبة إليه , أكد أن معظمها غير دقيق وأن مراسلة وكالة رويترز( وفاء عمرو ) التي أجرت معه المقابلة نقلتها بطريقة غير موضوعية , ولقد كان الأستاذ دولة ينوي توضيح الصورة في وسائل الإعلام , لكن إعادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقاله من جديد بتاريخ 26/7/2007واحتجازه في سجونها بشكل سافر منعه من ذلك" .

وحمل المصدر السلطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة أحمد دولة نظرا لحالته الصحية المتدهورة الناتجة عن إضرابه المستمر عن الطعام منذ يوم اعتقاله مطالبا بالإفراج الفوري عنه وعن العشرات من إخوانه المعتقلين في سجون السلطة .

وكانت وكالة "رويتر" نقلت عن دولة انتقاده للطريقة التي سيطرت بها حركته على قطاع غزة،وعدم الارتياح من النتيجة التي الت اليها الاوضاع في غزة.

وقال دولة في مقابلة مع رويترز بعد اطلاق سراحه من السجن في مدينة نابلس ، "ماحدث في غزة قد يكون بدايته مبررا. خطوة اضطرارية.. تداعياته كالكرة المتدحرجة يصعب أن تعرف أين تصل".

وأضاف "ان قضية استخدام الحسم العسكري ما بين الفصائل الفلسطينية في ظل الاحتلال غير صحيح".