الإثنين: 16/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بأمر من بلدية رهط وبطلب من وزارة الداخلية: الصاق أوامر هدم على سبعة بيوت في منطقة الباطل جنوبي رهط

نشر بتاريخ: 05/09/2005 ( آخر تحديث: 05/09/2005 الساعة: 14:56 )
رام الله- معا- ذكر المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في مناطق الـ 48 ان قوات معززة من الشرطة، والقوات الخاصة الاسرائيلية مزودة باسلحة وهروات، أقدمت اليوم الاثنين، على الصاق سبعة أوامر هدم على بيوت في منطقة الباطل جنوبي رهط، تعود لاخوة من عائلة العتايقة.

وقال حسين الرفايعه رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها من قبل الحكومة الاسرائيلية:" لقد تم ترحيل الاشخاص المذكورين من عائلة العتايقه، وسكان آخرون في منطقة الباطل، من اراضيهم التي يمتلكونها في أوفاكيم عام 1950 بأمر من الحاكم العسكري الى هذه المنطقة، واليوم يلاحقونهم، ونطالب البلدية، ودائرة اراضي اسرائيل الجلوس مع العائلات والتفاوض معهم، من اجل التوصل لحل، ولا يعقل تجاهل السكان الذين يعانون من يوم الى يوم".

وفي حديث مع عبد الكريم العتايقه، احد الاشخاص الذين الصق على بيته امر هدم قال: "تلقيت من عائلتي مكالمة هاتفية تخبرني بوجود حوالي 15 سيارة تابعه للشرطة، تقوم بتوزيع اوامر هدم برفقة رجال وزارة الداخلية، وعندما وصلت تحدثت مع قائد الشرطة الذي كان في المكان، ودار بيننا حوار وسألته عن مصدر الجهة المطالبة بالهدم، وقال لي بالحرف الواحد، نحن ننفذ اوامر لجنة التخطيط والبناء التابعة لمدينة رهط، ووزارة الداخليةّّ".

واضاف عبد الكريم العتايقه:" نحن نسكن منذ قيام الدولة تقريبا في المنطقة، واليوم وسعت نفوذ منطقة رهط على اراضينا، دون اشراكنا وجيراننا في التخطيط، حيث تم تجاهلنا من قبل البلدية، علما ان لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية رهط يرأسها رئيس البلدية طلال القريناوي، الامر الذي يعني ان رئيس البلدية معني بترحيلنا من اجل تمرير شارع خططته البلدية، وافتتاح حارات جديدة، وبهذا لم يفاوضنا الرئيس بينما توجه للشرطة، في محاولة منه لاخضاعنا، وجعلنا نأتي اليه على اربع، ونقول له باستطاعتك تنفيذ اوامر الهدم، وتمرير الشارع الا انه في نهاية المطاف سيأتي اناس للسكن على الارض، ومن جهتنا سنمنعهم وستبقى الحارات فارغه، ولن يربح رئيس البلدية الا سواد الوجه كما يقال، وعلى البلدية ان تأتي لتفاوضنا بدلا من اللجوء الى الشرطة، والتخويف".