وفد الجمعية الخيرية المتحدة للأراضي المقدسة يلتقي طلبة جامعة خضوري
نشر بتاريخ: 20/08/2014 ( آخر تحديث: 20/08/2014 الساعة: 17:21 )
طولكرم - معا -التقى وفد الجمعية الخيرية المتحدة للأراضي المقدسة -الذي ضم كل من المدير التنفيذي للجمعية الحاج محمد ابو رميشان وكل من عضوي الجمعية د.قسيم بلان وفدوى ناجي- بطلبة جامعة فلسطين التقنية –خضوري المستفيدين من منح الجمعية، من اجل الاطلاع عن كثب حول احتياجاتهم وتطلعاتهم وتعزيز العلاقة معهم.
وخلال اللقاء شدد الطلبة على اهمية الاستمرار في تقديم المنح وتطويرها لتشمل شريحة اوسع وزيادة عدد الطلبة المستفيدين منها، بشكل يتماشى مع اهداف الجمعية السامية في توفير التعليم للطلبة المحتاجين والمميزين.
وأشاد الطلبة خلال اللقاء بدعم الجمعية لهم وبتمكينهم من استكمال تحصيلهم الأكاديمي داعين المؤسسات والجمعيات المحلية والدولية الى تبني منهج الجمعية الخيرية المتحدة للأراضي المقدسة التي مقرها في ولاية شيكاغو الامريكية ودعم الطلبة المحتاجين.
كما شملت الزيارة لقاء الوفد بنائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية د. رزق سليمية ونائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية والمالية د.بسام حمدان، وعميد الشؤون الطلابية د.جمال بشارة ، ورئيس قسم المنح والقروض والمساعدات عامر ياسين.
وفي بداية اللقاء اشاد د.السلامين بدور الجمعية الهام لما تقدمه من مساعدات للطلبة والدور الكبير الذي تقوم به الجمعية في تمكين مجموعة من الطلبة المحتاجين المتفوقين من استكمال دراستهم، مشدداً على الدور الريادي الذي يلعبه المغتربين الفلسطينيين في المهجر في تكريس الهوية الوطنية من خلال دعم التعليم والمتعلمين في الوطن، معرباً عن شكر وتقدير ادارة الجامعة لجهود الجمعية في مساعدة الطلبة ومساندتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في ظل الاحتلال والحصار الاسرائيلي.
وبين د. سليمية ان جامعة فلسطين التقنية خضوري التي تمتاز بنوعية برامجها الاكاديمية تعتبر جامعة الفقراء، حيث تقدم منحاً ومساعدات لما يزيد عن 75% من طلبتها بنسبة لا تقل عن 25% من مجمل الاقساط.
من جانبه عبر ابو رميشان عن سعادته لما توصلت إليه الجامعة من مكانة علمية عالية وما تؤديه من دور وطني وتربوي لخدمة أبناء هذا الوطن وعبر عن التزام الجمعية بالاستمرار في مساعدة اكبر عدد ممكن من الطلبة.
وقال: تبذل الجمعية من خلال كافة اعضائها جهوداً كبيرة في زيادة عدد الطلبة الممنوحين من ابناء الشعب الفلسطيني ليرتفع عددها الى الف منحة بدلاً من ثلاثمائة منحة، بالإضافة الى جهودها الاخرى في رعاية الايتام.