عائلة الدلو.. الشهادة قبل نهاية وقت التهدئة

غزة- تقرير معا - في وقت التهدئة، وفي وقت ظن المواطنون في غزة انه وقت أمن وسلم دمرت طائرات الاحتلال الاسرائيلي حيا بأكمله بدون انذار مسبق لسكانه ظنا منها انها اصتادت هدفا ثمينا.

الهدف من القصف اغتيال القائد العام لكتائب لقسام محمد الضيف الذي لم يكن متواجدا حسب شهود العيان فيما منعت اسرائيل اسعاف الجرحى وقصفت المنزل مجددا لاعتقادها بامكانية قتل القائد.

المواطن علي ابو علبة اكد ان الصاروخ الخامس الذي نزل على المنطقة قضى على امال الطفل احمد الدلو الذي تحدث اليه من تحت انقاض المنزل وقال له:"هي الاسعاف جاي يا علي" فكان الصاروخ اسرع من الاسعاف.
|293741|
ويتابع علي: "كنا نغادر المسجد عند صلاة العشاء عندما تحولت المنطقة من حولنا الى لهب احمر ولم نعرف من هو المستهدف من القصف الذي حول المنطقة الى دمار شامل".

وتمكنت اسرائيل في قصفها لعائلة الدول من وضع حد لحياة زوجة القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف وطفله بالاضافة الى استشهاد ثلاثة من عائلة الدلو.

المواطن سعيد عابد أكد ان اسرائيل اطلقت اربعة صواريخ في دفعة اولى اتجاه المنزل المستهدف دون انذار مسبق من خلال الاتصال كما اعتادت او اطلاق صواريخ تحذيرية من طائرة استطلاع في وقت التهدئة بينما كان الناس يخرجون من صلاة العشاء اعقبها ثلاثة صواريخ اف 16 اخرى.
|293740|
وقال عابد:"المشهد يدمي القلب كومة من الحجارة انهارت على رؤوس الناس بفعل شدة الانفجارات هذه المشاهد لا يفعلها إلا انسان مجرم"

وتساءل:"ماذا فعلت اختي ام عمار الدلو حتى يقصفوها في منزلها ام ارادوا ان يخرجوا من مأزق المفاوضات فكان خيارهم على منزل الدلو".

وادى القصف الاسرائيلي الى احتراق سبع حافلات كبيرة لنقل الركاب وتدمير اربعة منازل على الاقل.