الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

من هم قادة القسام الذين اغتالتهم إسرائيل؟

نشر بتاريخ: 21/08/2014 ( آخر تحديث: 21/08/2014 الساعة: 17:05 )
غزة- معا - قالت كتائب القسام أنه لا يفت في عضدها ولا في عضد مجاهديها استشهاد أي من قادتها بل يزيدها ذلك إصراراً وعزيمةً على حمل الراية ومواصلة الطريق مؤكدة ان الاحتلال سيدفع ثمناً غالياً لهذه الجريمة وجرائمه المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وزفت الكتائب في بيان وصل معا نسخة منها القادة محمد أبو شمالة "41 عاما" عضو المجلس العسكري العام ورائد العطار "40 عاما" قائد لواء رفح وعضو المجلس العسكري العام ومحمد برهوم "45 عاما" من الرعيل الأول للقسام والذين ارتقوا إلى العلا فجر اليوم إثر قصفٍ اسرائيلي في حي تل السلطان برفح.

وقالت الكتائب ان الشهيد محمد أبو شمالة هو من مؤسسي كتائب القسام في منطقة رفح، قاد العديد من العمليات الجهادية وعمليات ملاحقة وتصفية العملاء في الانتفاضة الأولى، وشارك في ترتيب صفوف كتائب القسام في الانتفاضة الثانية، وعُين قائداً لدائرة الإمداد والتجهيز، وأشرف على العديد من العمليات الكبرى مثل عملية براكين الغضب ومحفوظة وحردون وترميد والوهم المتبدد، كما كان من أبرز القادة في معارك الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول.

وعن الشهيد رائد العطار بينت انه كان رفيق درب الشهيد محمد أبو شمالة في كل المحطات الجهادية منذ التأسيس والبدايات، حيث شارك في العمليات الجهادية وملاحقة العملاء في الانتفاضة الأولى ثم في تطوير بنية الجهاز العسكري في الانتفاضة الثانية، ثم قائداً للواء رفح في كتائب القسام وعضواً في المجلس العسكري العام، وقد شهد لواء رفح تحت إمرته الجولات والصولات مع الاحتلال وعلى رأسها حرب الأنفاق وعملية الوهم المتبدد وغيرها من العمليات البطولية الكبرى، وكان له دوره الكبير في معارك الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول.

وعن الشهيد محمد برهوم قالت انه من أوائل المطاردين في كتائب القسام وهو رفيق درب الشهيدين محمد أبو شمالة ورائد العطار، طورد من قوات الاحتلال في عام 1992م ونجح بعد فترة من المطاردة من السفر إلى الخارج سراً وتنقل في العديد من الدول، ثم عاد في الانتفاضة الثانية إلى القطاع ليلتحق من جديد برفاق دربه وإخوانه في معاركهم وجهادهم ضد العدو.