تيسير خالد يدين احتجاز الصحف المحلية في القطاع ويرفض اي اعتداء على حرية الرأي

بيت لحم -معا- دان تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيام القوة التنفيذية، باحتجاز الصحف الفلسطينية وموزعيها في قطاع غزة.

وأكد خالد في بيان وصل "معا" نسخة عنه رفضه لجميع المبررات التي ساقها القائمون على هذه القوة في تفسيرهم وتوضيحهم لما قامت به عناصرها .

واضاف بأن المبررات التي وصفها القائمون على القوة التنفيذية بـ"الاجراء الامني الاحترازي" تعيد الى الاذهان تلك المبررات التي صدمت الرأي العام الفلسطيني عندما بررت حركة حماس انقلابها العسكري الذي قامت به منتصف حزيران الماضي باعتباره أيضا خطوة اضطرارية احترازية.

ودعا في معرض رفضه وادانته من حيث المبدأ لأي اعتداء على حرية التعبير والنشر والرأي القائمين على القوة التنفيذية الى قراءة جادة ومسؤوله للسياسة التي يسير عليها اعلام حركة حماس في صحافتها ومواقعها الالكترونية وفضائيتها والذي يذكر الرأي العام الفلسطيني باعلام الانظمة الشمولية الاستبدادية، والى الانفتاح على الرأي والرأي الاخر والى احترام ثقافة الاخر ونبذ قيم الاستبداد والشمولية حتى تثبت للرأي العام الفلسطيني قبل أن تثبت للعالم، على حد تعبير القائمين على هذه القوة انها تدافع عن حرية الصحافة والرأي والتعبير والنشر.

وحيا خالد موقف عدد من نواب حركة حماس في المجلس التشريعي الذين ادانو هذا الاعتداء على حرية الصحافة واعلانهم بأنهم لن يقدموا الغطاء لاخطاء القوة التنفيذية في اعتراف واضح وصريح بأن هذه القوة قد تحولت الى مركز من مراكز القوى التي تتحكم بالاوضاع في قطاع غزة يجب السيطرة على ممارساتها التي تجاوزت في خطورتها بمراحل ممارسات الاجهزة الامنية الفلسطينية في سنوات ما قبل انتفاضة الاقصى والاستقلال تلك الممارسات وقفت في وجهها القوى والهيئات والشخصيات الوطنية والديمقراطية والاسلامية بما فيها حركة حماس .