الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

قريتا بيت عور التحتا وصفا تسيران قوافل إعانة لصالح الأهل في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 21/08/2014 ( آخر تحديث: 21/08/2014 الساعة: 17:46 )
رام الله- معا - سيرت قريتا بيت عور التحتا وصفا، غربي رام الله، اليوم، قوافل إغاثة وإعانة مكونة من مياه وفرشات وأغطية لصالح الأهل في قطاع غزة.

ومنذ بدء الحرب العدوانية على قطاع غزة، سيرت القريتان عديد الشاحنات المحملة بالمياه والمواد الغذائية والفرشات والأغطية إلى قطاع غزة، وذلك في ظل الحاجة الماسة لهذه المواد في قطاع غزة.

وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس قروي بيت عور التحتا، وجيه عثمان إن القرية أطلقت العديد من الحملات منذ بدء العدوان على قطاع غزة، حيث هبت جماهير القرة شيباً وشباباً ونساء، وجميع قطاعات القرية بالتبرع للأهل في قطاع غزة.

وأكد عثمان أن هذا ليس تبرعاً بل هو استحقاق، وأطلقت القرية حملات تبرع من داخل المساجد، كما قام شباب القرية بإعلام أهل القرية بالحملة من خلال زيارة المنازل، مؤكداً أن تجاوب أهالي القرية كان كبيراً جداً، حيث شعر جل أهالي القرية بأن عليه التزام وعليه واجب، فقام كل الأهالي بالتبرع وجمع التبرعات.
|293804|
وكشف عثمان أن أهالي القرية نجحوا في إرسال شاحنتين ضخمتين من المياه والمواد الغذائية قدرتا بأكثر من 250 ألف شيكل، كما أرسل القرية شاحنتين ضخمتين فيها قرابة 250 فرشة وأغطية ووسادات رأس، إضافة إلى 100 من قرية صفا لصالح أهالي غزة.

من ناحيتها، أكدت أمينة الصندوق في مجلس قروي بيت عور التحتا، ميرفت الخضور أن نسوة القرية شاركن في الحملة بالتبرعات، وأيضاً في عمليات خياطة الفرشات، لإرسالها للاستخدام المباشر.

وأكدت الخضور أن هذا أقل ما يمكن أن يقدمه أي مواطن فلسطيني في الضفة الغربية لصالح شعبنا الذي يتعرض للحصار والتجويع والقتل في قطاع غزة.
بدوره، أكد خطيب ومؤذن قرية بيت عور التحتا، الشيخ محمد عبد الحفيظ أن المسجد أطلق حملات عديدة لتقديم المساعدة لصالح الأهل في قطاع غزة، حيث أطلقت جميع مساجد القرية نداءات للأهالي بالتبرع، وحث المواطنين على تقديم الدعم لأهالي غزة.

وشدد الشيخ عبد الحفيظ أن تقديم الدعم المالي يعد جهاداً بالمال، لا يقل أهمية عن الجهاد بالروح، فكلاهما جهاد في سبيل الله.