"فدا" يطالب بكسر الصمت وتأمين الحماية الدولية لفلسطين تحت الاحتلال
نشر بتاريخ: 21/08/2014 ( آخر تحديث: 21/08/2014 الساعة: 17:04 )
غزة- معا - طالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) المجتمع الدولي توفير حماية دولية لدولة فلسطين تحت الاحتلال وللشعب الفلسطيني خاصة في ظل تصعيد وتيرة الحرب البربرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من شهر ونصف، وتواصل سياسة الاستيطان عبر مصادرة الأراضي وهدم المنازل في الضفة كما جرى بالأمس في قرى جنوب نابلس.
ودان خالد الخطيب نائب الأمين العام لـ(فدا) الصمت الدولي الرسمي على ما جرى ويجري من عدوان على الشعب الفلسطيني في غزة والذي سقط نتيجته حتى الآن أكثر من ألفي شهيد وأربعة آلاف معاق وسبعة آلاف جريح وهدم وتدمير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية كلياً وجزئياً ، وهو ما يتطلب العمل الفوري لإلزام حكومة اليمين الإسرائيلي بالتهدئة التي خرقتها وأمعنت في استخدام القنابل والصواريخ الجديدة التي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى خلال اليومين الماضيين ، والتلويح بالعودة إلى الاجتياح البري والذي قد يترافق مع إنزال بحري مما يهدد العودة إلى طاولة المفاوضات لإقرار وقــف إطلاق النــار وبما يسمح بإنهاء الحصار الكلي على غزة وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأكد الخطيب على حق شعبنا الفلسطيني في مواجهة ومقاومة الاحتلال وآلته العسكرية في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة في إطار القانون الدولي الذي يكفل لنا هذا الحق وأن غزة مهما تعرضت لكل أنواع التدمير الممنهج لن تنكسر ، وقال" كما لن تهزم إرادة شعبنا الفلسطيني في العمل على نيل حقوقه الوطنية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، وهو ما يتطلب تعزيز وحدتنا الوطنية التي تجلت في الميدان وفي تشكيل الوفد المفاوض في القاهرة لأن وحدتنا هي صمام الأمان الذي سيتحطم على صخرته العدوان الإسرائيلي وضمانتنا للنصر النهائي" .
وتقدم نائب الأمين العام باسم قيادة وكوادر وأعضاء حزب فدا بخالص التعازي لشعبنا باستشهاد قادة المقاومة من حركة حماس ومعهم الشهداء من المدنيين الذين سقطوا في حي تل السلطان في مدينة رفح دفاعاً عن حق شعبنا في التحرر والإنعتاق من نير الاحتلال الإسرائيلي .