تحت شعار " التحدي و القيادة"" العائلة المقدسة" تختتم مخيمها الكشفي الخامس في بيت جالا

رام الله- تحت شعار" التحدي و القيادة"، اختتمت مجموعة كشافة العائلة المقدسة الفلسطينية- رام الله، مخيمها الكشفي الخامس في ساحة مدرسة طاليتا قومي بمدينة بيت جالا، و ذلك بإقامة مراسيم الختام و إنزال العلم بمشاركة 80 فرد من المجموعة و بحضور مفوض الكشاف الكاثوليكي القائد خليل فرهود و عدد من قادة المجموعات الكشفية و أعضاء مجالس الشورى.
و افتتح الحفل الختامي للمخيم بكلمة ألقاها قائد المجموعة نزار حبش، رحب فيها الحضور، و تطرق فيها إلى أهداف المخيمات الكشفية المتمثلة في تعزيز الانتماء للوطن و غرس روح التطوع، و صقل شباب قادرين على خدمة المجتمع، إضافة إلى تأهيل عدد من القيادات الشابة القادرة على تحمل المسؤولية و مواجهة الصعاب.
و في ختام كلمته، شكر حبش جميع من ساهم في إنجاح المخيم الكشفي، داعياً إلى تقديم مزيد من الدعم إلى الحركة الكشفية في الأراضي الفلسطينية.
و عقب الكلمة الترحيبية لقائد المجموعة، تم توزيع الدروع التكريمية للقادة الحضور، و توزيع الشهادات و الأوسمة على أفراد المجموعة و قادة مجلس الشورى. و حصلت طليعة" الفرسان" من عشيرة الجوالة على جائزة أفضل طليعة، أما الكشاف المثالي للعام الحالي فكان من نصيب المرشدة مريانا رنتيسي.
و اختتم الحفل بإنزال العلم و تسليمه لقائد المجموعة ايذاناً بانتهاء المخيم، ومن ثم تشابكت أيادي الأفراد أثناء أدائهم للنشيد الختامي للمخيم في مشهد يدل على الألفة و المحبة.
و تضمن برنامج المخيم الذي استمر لأربعة أيام، محاضرات كشفية عن العقد و الربطات و إشارات موريس و الأعمال الريادية و دور الكشاف في المجتمع، و محاضرة توعية عن المخدرات بإشراف شرطة بيت لحم، و محاضرة للدفاع المدني في بيت لحم عن طبيعة عمل رجال الإطفاء. إضافة إلى محاضرة دينية ألقاها الأب بيتر مدروس عن الزواج المختلط.
و في سياق آخر، اشتمل برنامج المخيم على رحلات ترفيهية إلى مسبح العمل الكاثوليكي و حديقة الكاريتاس في بيت لحم. إضافة إلى الألعاب الرياضية و الفقرات الترفيهية و الثقافية التي تضمنتها حفلات السمر حول النار في ختام كل يوم.