رئاسة التشريعي: إغتيال قادة القسام سينقل المقاومة الى مرحلة جديدة

غزة - معا - أكدت رئاسة المجلس التشريعي أن إغتيال قادة كتائب القسام في رفح سينقل المقاومة الى مرحلة جديدة من المواجهة مع الاحتلال.

وشددت رئاسة التشريعي في بيان وصل معا أن دماء الشهداء القادة رائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم، ستكون وبالاً وناراً على قادة وجنود الإحتلال الإسرائيلي، داعية المقاومة الى الرد وبقوة على هذه الجريمة النكراء والإنتقام لدماء قادة القسام وأبناء شعبنا الفلسطيني.

وتوجه رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د.أحمد بحر بالتعزية إلى عائلات القادة في كتائب القسام الشهداء العطار وأبو شمالة وبرهوم، مؤكداً أن هذه الجريمة لن تمر دون أن يدفع الاحتلال الثمن الكبير.

وأوضح أن المقاومة لن تتوقف لأننا أصحاب الحق وهم أصحاب الباطل نحن أصحاب الحق وأصحاب الوطن وأصحاب الأقصى وأصحاب القدس وفلسطين ولا حق للصهاينة بها.

واكد بحر إن المقاومة الفلسطينية سترد على عملية الاغتيال وستفي بما توعدت به فإن أرواح الصهاينة ودماءهم ليست بأغلى ولا أعز من دماء وارواح الشهداء.

من ناحيته قال النائب إسماعيل الأشقر " يخطئ الصهاينة إذا اعتقدوا أن النيل من قادة القسام أو غيرهم من قيادات الحركة سينالوا من حركة حماس فهذه الحركة ضاربة جذورها في الأرض وتعانق بفضل إيمان وصدق إخلاص رجالها وصفاء ومنهجها عنان السماء".

وأضاف :" لقد ولى العهد الذي يمكن فيه استئصال هذه الحركة المجاهدة فهي ممتدة في أصالة وعطاء هذا الشعب وهذه الأمة في كل زاوية من زوايا تواجد شعبنا الفلسطيني".

من جهة أخرى حذر الأشقر قادة المؤسسة الأمنية في الضفة الغربية من تنفيذ أية حملات لاعتقال قيادات أو نشطاء حماس، مطالبهم بوقف الاعتقال السياسي ورفع اليد الثقيلة عن المقاومة.