الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نضال الطلبة تدعو المؤسسات الدولية لحماية الطلبة الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 23/08/2014 ( آخر تحديث: 23/08/2014 الساعة: 17:55 )
رام الله - معا- أكدت كتلة نضال الطلبة الذراع الطلابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الطاقات البشرية والعقول هي من أهم موارد بناء هذا الوطن، وأبناءه هم ثروته القومية الوحيدة التي يعتمد عليها في بناء الوطن ومؤسساته نحو الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وأضافت الكتلة خلال اجتماع مكتبها التنفيذي اليوم السبت بمكتب الجبهة المركزي بمدينة رام الله ، بحضور عضو المكتب السياسي سكرتير دائرة الشباب والطلبة رزق النمورة، وقيادة الدائرة وسكرتيري الكتلة في جامعات الضفة الغربية، ما فتئ الاحتلال يحاول بائساً التأثير على العملية التعليمية الفلسطينية ، ومازالت الاعتداءات على المدارس والطلبة مستمرة .

وطالبت الكتلة بضرورة عقد اجتماع عاجل بين وزارة التربية والتعليم والجامعات الفلسطينية والبحث قبل بدء العام الدراسي بمشكلات الجامعات ووضع حلول عملية ، ومحذرة من تكرار الإضرابات وتعطيل الدوام في الجامعات كما يحدث مع بداية كل فصل دراسي ، مما يرهق الطلبة ويؤثر سلبا وبشكل كبير على مستوياتهم التعليمية والاقتصادية، داعية أصحاب القرار إلى مراعاة الظروف الصعبة للطلبة وللموظفين والعاملين بالجامعة على حد سواء.

وأكد النمورة على ضرورة تفعيل الحركة الطلابية لدورها وعدم تحويلها إلى كافتيريا جامعية، فالطلبة اساس التغيير والبناء في المجتمع.

ودعا المؤسسات الدولية والإنسانية الى التدخل العاجل لحماية الطلبة الفلسطينيين من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على أبنائنا الطلبة ومعلميهم ومؤسساتنا التعليمية، والعمل على توفير تعليم آمن ونوعي لهم.

وقال النمورة أن التعليم الجامعي ركن أساسي من أركان شعبنا، ورافدا مهما لحركتنا الوطنية مما يتطلب تعزيز وإبراز دور ومكانة الطالب الفلسطيني من خلال تنمية المشاركة الوطنية والنشاط التطوعي والاجتماعي للطلبة.

واشار لاهمية مأسسة العمل النقابي والطلابي وهي الخطوة الأولى نحو التغيير والخطوة الأخرى تكمن بالاعتماد على الطلاب واحترام كل أبعادهم الإنسانية والثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وهذا يمكن تحقيقه عبر خدمات نوعية تقدم لهم على كل المستويات بما يكفل مشاركتهم ويعزز العمل التطوعي والتركيز على القضايا الاستراتيجية.

هذا وناقش المكتب التنفيذي الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي القادم ، وأن أن مصلحة الطالب هي اولويتنا ككتلة، وإن كتلة نضال الطلبة تتناول وبعمق ضمن برنامجها النقابي ولقاءاتها الطلابية الهم الطلابي، من خلال رؤيتنا ومبادئنا بالعمل الطلابي فإن الكتلة ترى أن ما يواجه الطالب الجامعي داخل حرم جامعته هو نقابي مطلبي أكثر منه سياسي، فارتفاع رسوم التعليم، وعدم توفر الخدمات للطلبة، والشعور بتوزيع غير عادل للمنح والمساعدات الطلابية، يدعونا للقول، أن المحور النقابي هو الأساس، وهو الذي يعيد المصداقية للكتل والمجالس الطلابية.