مركز بلدية الخليل المجتمعي يَختتم أنشطته الصيفية
نشر بتاريخ: 24/08/2014 ( آخر تحديث: 24/08/2014 الساعة: 11:52 )
الخليل- معا - اختتم مركز بلدية الخليل المجتمعي "شارك" أنشطته الصيفية بمخيم غزة سأحيا الذي نُفذ بالشراكة مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال مركز طارق المجتمعي بمشاركة (50) طفل/ة من الخليل والفوار والعروب.
ونظم المركز مجموعة متنوعة ومتعددة من الأنشطة والفعاليات التي ركزت على الجانب الترفيهي والتعليمي والتثقيفي والوطني، إضافة إلي مخيم غزة ساحيا، فقد تم تنفيذ مخيم حلوة يا بلدي بمشاركة (100) طفل/ة ومخيم موطني بمشاركة (70) طفل/ة والمشاركة في تنفيذ مخيم الشهيد "هاشم أبو ماريا"، والذي أقيم في منتجع مراد بمشاركة (85) طفل/ة . وجاءت هذه المخيمات تلبية لاحتياجات الطفل الفلسطيني في تنمية وتطوير قدراته الحسية والفكرية والتربوية بشكل غير كلاسيكي.
إضافة إلى المخيمات الصيفية نفذ المركز حملة قاوم بصلاتك والتي هدفت إلى تشجيع الناس بالذهاب إلى الحرم الإبراهيمي الشريف بعد ان سادت الأجواء الحزينة في أروقة الحرم بشهر رمضان الذي أصبح خال من المصلين، ولاقت هذه الحملة تفاعلا مميزاً . وتضامنا مع شعبنا في غزة تم تنفيذ مسيرة للأطفال بعنوان إنا غزة وكانت بمشاركة فرق حماية الأطفال في الخليل.
وفي شهر رمضان تم تنظيم فعالية لتوزيع التمور والعصائر على المواطنين عند أذان المغرب و إقامة افطارات جماعية .كما تم إقامة دورات مكثفة في المجال الأكاديمي وخصوصا لمرحلة الثانوية العامة التوجيهي، وبناء على أهمية التواصل مع الأهل أقام المركز دورة إسعاف أولي للأمهات ودورة للفتيات بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني إضافة إلى ورش تفريغ نفسي للرجال بالشراكة مع مركز أمان .
وضمن توجيه الطلاب الى التخصصات الأكاديمية نظم المركز دورة بعنوان "أنا محتار شو اختار" لطلاب التوجيهي، حيث تم عمل اختبارات علمية لتحديد التخصص المناسب بناء على الميول والإمكانيات وواقع سوق العمل .
وفي خضم الغياب الخطير عن المكتبات والكتب حاول المركز بذل جهود لكي يتم إعادة الأطفال مرة أخرى الى المكتبة في مجموعة من الأنشطة التي ننفذها بالتعاون مع مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، حيث تم تنفيذ العديد من الورش والدورات في هذا المجال في العطلة الصيفية ، لكن جهود المركز بحاجة إلى جهود الأهل بشكل اكبر .
ولان العمل في المركز يعتمد على الكادر البشري بشكل كبير فإننا قمنا بإقامة مجموعة من الدورات والتدريبات للمتطوعين حتى يتم تقديم أنشطة تلبي احتياجات المجتمع بشكل حرفي ومميز ، ويعتمد المركز على التفكير التشاركي في وضع الخطط وتنفيذها.
وفي النهاية لابد من تقديم الشكر إلى كافة المتطوعين والموظفين والمؤسسات الشريكة على جهودهم المبذولة لتنفيذ الأنشطة.
يذكر ان المركز قدم هذه الخدمات لما يقارب على (1710) من المجتمع المحلي، بإشراف (55) متطوعة ومتطوع.