الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الفرعية للتعداد العام للسكان تعقد اجتماعها الأول في طولكرم

نشر بتاريخ: 31/07/2007 ( آخر تحديث: 31/07/2007 الساعة: 19:13 )
طولكرم - معا - عقدت اللجنة الفرعية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت في محافظة طولكرم ظهر اليوم، اجتماعها الأول، وذلك في مكتب مدير التربية والتعليم العالي بحضور طلال دويكات محافظ طولكرم ومدير التعداد في المحافظة محمود القية ومحمد القبج مدير التربية والتعليم ومدراء المؤسسات الرسمية والمجالس المحلية، إضافة إلى ممثلي اللجنة الفرعية للتعداد.

وأشار يوسف فلاح المدير الوطني لشؤون اللجان الفرعية، أن أهداف تشكيل اللجان الفرعية برئاسة المحافظ تتمحور حول تشكيل اللجان ومساندة الفرق وتوفير المقار والحملة الإعلامية، مؤكداً أن اللجنة الفرعية تعتبر أعلى هيئة في المحافظة، مشيراً إلى ضرورة توسيع مهامها وبذل جهود لتحقيق أهدافها، من أجل تسهيل عملية التعداد ومساعدة الفرق الميدانية، حيث سيبدأ العمل على تدريب فرق المشرفين يوم السبت القادم، والذين سيباشرون عملهم بعد الدورة التدريبية والتي حددت بأحد عشر يوما.

وأستعرض القية جدول الأعمال الذي تضمن أهم النقاط عن سير العمل والتوصيات التي سيتم اتخاذها للمرحلة القادمة، إضافة إلى الإشارة إلى اجتماعات اللجنة الفرعية، والتي حددت كل أسبوعين، مضيفاً الى ضرورة تحديد مندوبين دائمين عن المؤسسات في اللجنة، من أجل متابعة المهام والأعمال الموكلة لهم.

وتطرق القية إلى ما تم انجازه في الاجتماع التمهيدي وما انبثق عنه من إجراء مقابلات للراغبين في العمل بالتعداد من أجل اختيار طاقم العمل والتي ستبدأ باختيار المشرفين والمراقبين، مشيراً إلى أن تدريبهم سيتم في الرابع من شهر آب في مدرسة زنوبيا حيث تم مقابلة ما مجموعه 482 متقدماً.

وأوضح القية إلى أنه تم الاتفاق مع رؤساء المجالس البلدية والمحلية من أجل تزويد وتهيئة القاعات وتوفيرها للمشرفين كمقرات.

من جانبه، أكد دويكات أن التعداد ليس جديداً على الوطن، باعتباره ضروري لترسيخ السيادة ولتعزيز التنمية المستقبلية للبلد، مؤكداً انه تم بذل كافة الجهود من أجل إنجاح مهمة التعداد السكاني بنجاح، إضافة إلى تذليل الصعاب التي قد تواجه العمل وتقديم كل ما هو ممكن.

بدوره، أشار منسق اللجنة الإعلامية وليد عمار إلى الدور الفاعل الملقى على عاتق اللجنة الإعلامية في تعزيز الوعي الإحصائي لدى المواطنين، كونه واجب وطني والتأكيد على سرية المعلومات وترسيخ ثقة المواطن الفلسطيني بالتعداد وأهميتة ودحض الشائعات كافة التي قد يتم الترويج لها.