حماس : تبريرات الزعارير تقنين و تشريع للفساد الإداري والمالي يشترط تسجيله
نشر بتاريخ: 01/08/2007 ( آخر تحديث: 01/08/2007 الساعة: 11:28 )
نابلس- معا قالت حركة حماس تعقيبا على التصريح الذي أطلقه السيد فهمي الزعارير الناطق الرسمي باسم حركة فتح والذي اعتبر فيه أن الوثائق المخزية التي كشف عنها الدكتور محمود الزهار (هي دليل على وجود حالة إدارية حية في أجهزة السلطة) فقد أدلى الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية بالتصريح الآتي:
" يبدو أن كبر البعض و استكباره بات أعتى من قبوله الاعتراف بالخطأ الفاضح و الواضح الذي لا يقبل التأويل، ومن جملة ذلك أن الأخ الزعارير لم يسع لنيل فضيلة الاعتراف بخطيئة الملايين من الأموال المهدورة على الهدايا و السفريات و الرشاوى والعمولات، وتحول الأجهزة الأمنية إلى شركات اقتصادية واحتكارية عملاقة .. وفضل التذرع بعذر أقبح أشواطاً من ذنب الفاسدين و المرتشين معتبراً أن ذلك دليل على وجود حالة إدارية حية داخل مؤسسات السلطة! "..
و أضاف الناطق " إن تبرير الأخ الزعارير يعني أنه من المقبول عملياً ممارسة الفساد و الارتشاء و النهب للمال العام شريطة أن يدون ذلك في محاضر و أوراق رسمية".
و تساءل الناطق "ما فائدة هذه العملية الإدارية السوبر - ناجحة في مؤسسات السلط ة.. إذا لم تستطع طوال عشرة أعوام محاسبة فاسد واحد ممن سجلوا جرائمهم في هذه الوثائق ؟؟؟ وما مصداقية هذه المؤسسات إذا تحولت إلى دفاتر للسرقة دونما حسيب و لا رقيب؟؟؟"..
واختتم الناطق حديثه قائلاً" إن العملية الإدارية الحية هي تلك التي تتسلسل من الإدارة و التخطيط وصولاً إلى التنفيذ و حتى التقييم و المحاسبة و المراجعة متى لزم الأمر، ولا ينبغي أن نتستر وراء تبريرات واهية تشجع المزيد من المجرمين بحق شعبنا على نهب حقوقه و مقدراته" ..