اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري تقدم "تبرعات نقدية" لدعم غزة
نشر بتاريخ: 26/08/2014 ( آخر تحديث: 26/08/2014 الساعة: 18:36 )
رام الله - معا - سلم وفد من اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية لجنة طوارئ حملة" أغيثوا غزة" في الإغاثة الزراعية "تبرعات نقدية" تقدر ب أربعة وعشرين ألف شيكل تم جمعها من قبل أهالي شعبنا في فلسطين الداخل خلال الفترة الماضية.
وقدموا تلك التبرعات خلال اجتماع عُقِد اليوم الثلاثاء في مقر الإغاثة الزراعية بمدينة رام الله، وذلك بحضور طاقم حملة "أغيثوا غزة" في الإغاثة الزراعية.
وتأتي هذه التبرعات بعد إرسال اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية في الداخل الفلسطيني قبل عدة أيام قافلة من المساعدات مؤلفة من أربع شاحنات تحمل على متنها صناديق مياه.
وتعتبر هذه المساعدات الإنسانية السخية استجابة لنداء حملة "أغيثوا غزة" التي أطلقتها المؤسسة في كافة المحافظات في الضفة الغربية وكذلك البلدات العربية في مناطق 48 لدعم أهلنا في قطاع غزة.
وأكد مدير عام الإغاثة الزراعية خليل شيحة خلال لقاءه مع الوفد الزائر على أهمية التواصل والعلاقة التي تربط المؤسسة مع وأهالي عرب 48، كما تحدث عن الدور الكبير والهام لأهلنا في الداخل الفلسطيني وعن الدور الكبير الذي تقوم به حملة "أغيثوا غزة ".
وتقدم بالشكر الجزيل إلى ممثلي اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية على ما قدموه من مساعدات إنسانية، مشيرا لأهمية ذلك في تعزيز قيم التضامن والانتماء إلى قضيتنا العادلة.
وبين لهم أن الحملة انبثقت بمبادرة من قبل العاملين في المؤسسة ابتدأت باقتطاع جزءا من رواتبهم للمشاركة والمساهمة في شراء جزء من الطرود الغذائية من داخل قطاع غزة، فيحين ركزت المرحلة الثانية على جمع التبرعات من قبل أصدقاء وشركاء المؤسسة في الداخل والخارج، وكذلك الاتصال مع الشركاء الذين يجمعنا بهم تاريخ طويل، أما على صعيد المستوى الشعبي فهي تعبر عن مدى تضامن وتعاطف المواطن مع أخيه المواطن في غزة، وذلك من خلال تقديم التبرعات العينية تضم الأغذية والمواد الصحية، والحرامات.
وفي معرض كلمته تحدّث مُركز اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية وصفي عبد الغني، أن الذي قدمناه اليوم لتعزيز صمود شعبنا في قطاع غزة ودعم المقاومة في مواجهة الاحتلال الغاشم، كما أن دمشق والقيادة السورية تدافع عن القضية الفلسطينية وترسل المساعدات إلى غزة.
وأكد أن هذه المساعدات تأتي في إطار التضامن الإنساني والسياسي مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضوا لأبشع الجرائم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وهو ذاته الذي يحاول أن يشرذم وحدة الشعب الفلسطيني وتحويله إلى شعب أرقام، وان استخدام لغة سكان 48، وسكان 67 وغيرها يساهم في نسيان القضية الفلسطينية.