أبو يوسف: الجهود السياسية مازالت تبذل وتتضاعف من اجل وقف العدوان
نشر بتاريخ: 26/08/2014 ( آخر تحديث: 26/08/2014 الساعة: 18:11 )
رام الله - معا - اكد الدكتور واصل أبو يوسف، الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تصريح صحفي ان القيادة الفلسطينية ستلتئم بإجتماع هام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) ، الساعة 7 مساء اليوم الثلاثاء في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، بحضور الامناء العامين للفصائل الفلسطينية واعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.
وقال أبو يوسف: ان هذا الاجتماع يأتي بناء على دعوة الرئيس (ابو مازن) له ، مضيفا " لا نعرف ماذا سيتم طرحه من قبل الرئيس خلال الاجتماع، لكنه يأتي في ظل تضاعف الجهود السياسية من اجل وضع حد للعدوان الاسرائيلي على ابناء شعبنا".
واشار الى ان الجهود السياسية مازالت تبذل و تتضاعف من اجل وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة بشكل جدي، حيث تجري مصر اتصالات مكثفة وتبذل مساعي حثيثة من اجل وقف هذا العدوان بتزامن مع دعوة الاطراف للعودة للقاهرة مجددا من اجل التفاوض.
واعتبر واصل ابو يوسف، ان حكومة الاحتلال بقيادة نتنياهو ، فتحت حرب واسعة واجرامية ضد الشعب الفلسطيني وتستخدم كافة الاسلحة والصواريخ بتدمير قطاع غزة بالكامل وقتل الابرياء والاطفال.
ولفت ابو يوسف الى موافقة كافة القوى والفصائل على المبادرة المصرية لوقف العدوان ومصر تبذل جهود حتى اللحظة في وقف العدوان برا وبحرا وجوا على القطاع، ونأمل ان تنجح في التوصل الى هذا الامر ويتم الاعلان عن ذلك في وقت قريب.
ورأى في ضوء استمرار مجازر الاحتلال ضد شعبنا، واستمرار حكومة الاحتلال بحربها ، بات من الملح أن تقوم الأمم المتحدة، بتوفير الحماية الدولية المؤقتة لشعبنا، وصولا إلى العمل على إنفاذ القرارات الدولية التي اتخذتها، وأنصاف شعبنا وحقوقه.
وقال أبو يوسف ان التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية خطوة تاريخية ويجب أن يتزامن معها استعداد فلسطيني للمواجهة مع حكومة الاحتلال .
وشدد امين عام جبهة التحرير ان تتحمل الامم المتحدة المسؤولية القانونية والأخلاقية في صيانة السلام والأمن الدوليين ووضع مبدأ تقرير المصير لشعب ما زال تحت الاحتلال وجرائم الحرب موضع التنفيذ، وبمسائلة الاحتلال واتخاذ الإجراءات التي تردعه عن المضي في سلوكه المارق والخارج على القانون وبإنفاذ حق شعبنا في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتا القدس.