انطلاق اللجنة الوطنية للحملة النسائية لمقاطعة البضائع الأسرائيلية

القدس - معا - بدعوة من اللجنة الوطنية للحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية ومشاركة وحضور واسع من القطاعات النسائية من المؤسسات والجمعيات والأطر النسائية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية شمل المدينة والريف والمخيمات عقد الاجتماع النسوي الموسع الخاص بإطلاق الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية بقاعة الجمعية الثقافية لتدارس إلية وخطة عمل مستدامة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية.

وبدأ الاجتماع بوقفة حداد على أرواح الشهداء بغزه والضفة والتأكيد على الصمود والإرادة التي سطرها أهلنا بغزة فيما افتتحت اللقاء بكلمة ترحبيه لهالة عنبتاوي رئيسه الهيئة الإدارية للجمعية الثقافية مؤكده بأهمية الحراك النسوي اتجاه مقاطعه البضائع الإسرائيلية وتناولها انخراط الجمعية الثقافية بالحملة ونداءها لكافة المؤسسات والجمعيات النسائية للانخراط الفعلي .

من جانبها تناولت دلال سلامة عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية برنامج اللقاء والية عمل اللجنة والنداء الموحد الصادر عن اللجنة الوطنية للحملة النسائية وضرورة الديميومه والاستمرارية بحملات المقاطعة وعدم العمل عليها بنمط موسمي وان الانطلاق سيشمل كافة محافظات الوطن ، مؤكدة على الصمود لأهلنا بغزه وضرورة الاستمرار بالدعم المقدم لصمودهم والمعزز لهم لثباتهم.

بدورها قدمت ماجدة المصري المنسق العام للجنة الوطنية بالوطن ملخص يشمل إلية عمل اللجنة وبداية الانطلاق منذ سنوات بفكرة المقاطعة وكيف تم ترسيخها على ارض الواقع من خلال التأكيد على تجديد الحملة التي كانت بدايتها من مدينة نابلس بانتفاضة الأقصى واليوم يتم تبنيها على صعيد الوطن والتنويه للمؤتمر النسوي العام الذي عقد بمدينة نابلس لمقاطعه البضائع الإسرائيلية.

وأشارت أن الحملة النسويه شريك بكافة الحملات واللجان العاملة والفاعلة بالمقاطعة للبضائع الإسرائيلية وجزء أساسي من مكونات المجتمع المدني كما هي جزء وشريك باللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية ونوهت إلى أن الحملة النسويه تعمل بكافة قطاعات المرأة ومكونات الحركات النسائية وبشكل يتيح المشاركة لكل امرأة ولكل مؤسسه وجمعية نسائيه ،على اعتبار أن مقاطعة البضائع الإسرائيلية يندرج بالعمل المقاوم كشكل من أشكال المقاومة ضد الاحتلال.

وقد تلي النداء الموحد الصادر عن اللجنة الوطنية للحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية من قبل روضه بصير رئيسة الهيئة الإدارية لمركز الدراسات النسويه والذي تميز بشعار " ربي ولادك على خير بلادك " بتعميم شامل للأسرة والعائلة الفلسطينية فيما تناولت عصمت الشخشير عضو الهيئة الإدارية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع نابلس خطة العمل والمقترحات العملية المنسجمة مع الخطة العامة على مستوى الوطن على البدء بتطبيقها بالحملة النسائية من البدء بحملات التعبئة الجماهيرية المتعلقة بالحملة بالمؤسسات والجمعيات النسائيه.

وبنهاية اللقاء تم الاستماع لعدد من المداخلات وتدوين التوصيات التي أثيرت لاستمرارية الحملة والتي أجمعت على ضرورة الندوات واللقاءات التعبوية وخاصة لفئة الشباب بالجامعات والمدارس ومن خلال ربات المنازل والمدارس والجامعات والانطلاق إلى الريف والمخيمات لعقد لقاءات توعيه والعمل المستمر مع المحلات التجارية للتحفيز على مقاطعة البضائع الإسرائيلية وعقد ورش عمل وندوات ولقاءات مع نقابة الأطباء والصيادلة لاستعاضة بالأدوية ذات ألصناعه الفلسطينية بدلا من الإسرائيلية والتركيز على العمل مع المؤسسات ذات العلاقة بجوده المنتج الفلسطيني ودعمه والعمل على أرضية الشراكة مع جمعية حماية المستهلك التي لها دور هام جدا وملموس على ارض الواقع بمتابعه المنتج الفلسطينية وحملات المقاطعة والتي أجمعت على ضرورة الندوات واللقاءات التعبوية وخاصة لفئة الشباب بالجامعات والمدارس التركيز على الحملات الإعلامية بإبراز المنتج الفلسطيني البديل المقاطعة الثقافية بالجامعات الفلسطينية بالداخل والعمل مع الجامعات بخارج الوطن لتعزيز فكرة المقاطعه الثقافية والتركز على ثلاث محاور أساسيه وهي المستهلك السلطة والقطاع الخاص.

كما تم التأكيد على أن إلية وعمل الحملة النسوية ينصب كدور ضاغط على صناع القرار السياسي والنجاح يؤدي إلى تراكم الفعل المراد حقيقة وتم تشكيل لجنة متابعه من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والجمعيات النسائية المشاركة والشخصيات الاعتبارية ,