الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"شارك" وجمعية المستقبل يدعوان للاستمرار في دعم حملة "شارك شعبك"

نشر بتاريخ: 27/08/2014 ( آخر تحديث: 27/08/2014 الساعة: 19:21 )
رام الله - معا - دعا منتدى شارك الشبابي وجمعية المستقبل للتنمية وعدد من المجموعات الشبابية المشاركة بالحملة في قطاع غزة، المؤسسات والافراد، للاستمرار في دعم حملتي "شارك شعبك" و"أصوات من غزة"، بما يتاح من إمكانيات، حتى تتمكن المؤسسات والمجموعات المنفذة من توسيعها ورفع مستوى الخدمات، سواء من حيث الفئات المستهدفة، وعددهم ومناطق الوصول والتركيز على الدعم النفسي والاجتماعي للتخفيف من حجم الكارثة الإنسانية.

واستطاعت الحملة التي انطلقت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بهدف تقديم الدعم الفوري للنازحين، والمستلزمات والخدمات الحياتية الضرورية، من حشد مئات المتطوعين لتقديم الخدمات للنازحين وخصوصا من الأطفال والنساء وكبار السن، داخل مراكز الإيواء وخارجها بتعاون وشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومجموعة شركات باديكو القابضة وعدد من الأفراد والمتبرعين الذين دعموا الحملة منذ انطلاقتها وبالتنسيق الكامل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا.

وقال المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة، شملت الحملة مسارين متكاملين، الأول تركز على أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، والثاني تمحور حول سلسلة من حملات جمع التبرعات التي شملت الاحتياجات الغذائية والدوائية والمعيشية ومستلزمات النظافة الشخصية، وتوزيعها على النازحين وتقديم الافطارات والوجبات الساخنة، ومساندة عدد من الشركاء في تنفيذ تدخلاتهم بمراكز الإيواء وخارجها وآخرها جمع الحقائب المدرسية والقرطاسية.

واكد زماعرة، نجاح الحملة في تحقيق الكثير رغم اعتماد جزء كبير من أنشطتها على الجهود الذاتية والتطوعية، وعلى قدرات وإمكانيات المجتمع، حيث يعمل المتطوعون والمجموعات والمؤسسات الفاعلة بالحملة على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال من خلال الأنشطة المتنوعة (الرسم، المسرح، السينما المتنقلة، التلوين، الانشطة الفنية، إلخ) التي تساعد في تخفيف الضغط والخوف الذي تسبب فيه الوضع الراهن. كما يعمل متطوعو الحملة على تقديم العون في مراكز الإيواء من خلال الرعاية الخاصة للحوامل وذوي الإعاقات والأطفال الرضع وتوفير احتياجاتهم.

واستدرك قائلا: تعمق الأزمات بكل أنواعها في قطاع غزة، يضعنا اليوم أمام تحديات كبيرة جدا، لا يمكن معها أن تستمر الحملة دون دعم من مختلف المؤسسات المعنية، كل حسب اهتمامه وقدراته وتخصصه.

وأوضح زماعرة، أن مبادرة شبابية يقوم عليها أكثر من 500 متطوع ومتطوعة يعملون على مستوى محافظات قطاع غزة من أجل خدمة المتضررين بسبب العدوان على قطاع غزة، وهي عبارة عن ائتلاف من المؤسسات المحلية والدولية والمجموعات والمبادرات الشبابية وهي هيئة المستقبل للتنمية، منتدى شارك الشبابي، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، جمعية التضامن الخيرية، مجموعة شركات باديكو القابضة، جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية، جمعية مركز تواصل للشباب والثقافة، الجمعية البرازيلية للتنمية والإغاثة (بدر)، مجموعة ديرنا الشبابية، مجموعة ساعد الشبابية ، فريق كن إنسان الشبابي، مجموعة شباب فلسطين، رياديون لأجل دير البلح، مركز سواعد الشبابي، فريق باركور غزة، مركز حراك الشبابي، المركز الوطني شمس الكرامة للثقافة والفنون، مجموعة يلا شباب، حيث تقدم المبادرة المساعدات والخدمات للمتضررين بسبب العدوان على مستويات مختلفة، بالتنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعدد من المؤسسات الدولية.