اللجنة الفنية في وزارة العمل تعقد لقاء ثانيا مع نظيرتها في منظمة العمل الدولية
نشر بتاريخ: 01/08/2007 ( آخر تحديث: 01/08/2007 الساعة: 16:04 )
نابلس-سلفيت-معا- عقدت اللجنة الفنية في وزارة العمل اليوم الاربعاء لقاءها الثاني مع نظيرتها في منظمة العمل الدولية تم فيه البحث في كيفية تعزيز وتطوير افاق التعاون والمجالات التي يمكن ان تدعم فيها المنظمة الوزارة في مجالات التشغيل والتدريب المهني والتقني والتعاون واللجنة الثلاثية وعلاقات العمل والتفتيش وحماية العمل وغيرها.
وجرى خلال الحديث استعراض واقع سوق العمل الفلسطيني محدود الامكانات وسبل معالجة مشكلات البطالة التي تزيد معدلاتها عن 27% من خلال دعم القطاع الخاص ودراسة امكانية فتح الاسواق العربية امام العمالة الفلسطينية حيث يدرس هذا الموضوع باستمرار من قبل المستوى السياسي لكن على استحياء وتعزيز قطاع التدريب المهني والتقني بحيث يستجيب الى احتياجات السوق الى جانب معالجة موضوع العمل في سوق العمل الاسرائيلي والتي كانت تستوعب قبل انتفاضة الاقصى الحالية حوالي (120) الف عامل كانوا يعملون بتصاريح عمل رسمية تقلصت اعدادهم في بعض الفترات الى الصفر والان تصل الى حوال (50) الف وفق بعض الاحصاءات غالبيتهم تعمل بلا تصاريح وفي ظروف خطرة وصعبة وبدون اية حقوق.
واشار النقاش الى ابرز البرامج التشغيلية التي كانت تنفذها الوزارة بالتعاون في بعضها مع القطاع الخاص للحد من البطالة مثل برنامج تشغيل الخريجين الجديد وبرنامج التشغيل الطاريء والمؤقت وغيرها والتي توقفت جميعها في اعقاب المستجدات السياسية الاخيرة وفرض الحصار على السلطة الوطنية وطلب من منظمة العمل الدولية المساعدة في اعادة العمل بهذه البرامج.
كما تم التطرق الى واقع التدريب المهني في فلسطين من حيث البرامج والمراكز والمناهج وعدد المتدربين سنويا والذين يصل عددهم الى (3) آلاف خريج مستعرضين ابرز المشكلات والصعوبات التي تواجه هذا القطاع واوجه الدعم المطلوبة من منظمة العمل لتطويره كذلك قطاع التعاون والذي ينظر اليه كأحد اهم القطاعات التشغيلية في فلسطين والتي يمكن ان تساعد في الحد من مشكلات البطالة والفقر.
وتم التأكيد خلال النقاش على ان ما ينقص ليس الخطط والبرامج والتي هي موجودة وعلى اعلى المستويات وانما الموارد المادية لتنفيذها.
من جانبها وعدت اللجنة الفنية في المنظمة دراسة المطالب التي تقدمت بها لجنة الوزارة وتضمينها في التقرير الذي سيعرض على الاجتماع الخاص الذي سيعقد في جنيف لاحقا.
هذا وستتواصل الاجتماعات بين الجانبين الاسبوع القادم لاستكمال النقاش في المواضيع المطروحة.