محافظ الخليل يلتقي المشاركين في دورة الجاهزية

الخليل- معا - أفاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام بانه ومن ضمن الدورة المتخصصة بالجاهزية والاستعداد الأمني لمنتسبي المؤسسة الأمنية في محافظة الخليل لليوم الرابع والتي تحمل اسم "لا للعدوان على القرار الفلسطيني الموحد" وتعقد في قاعة الأمن الوقائي في الخليل، التقى محافظ الخليل كامل حميد المشاركين في الدوره بعنوان "ما هو الممنوع والمسموح في حال وقوع أي اعتداء أو حرب مع العدو".

بداية رحب المقدم غنام بالمحافظ، مثمنا عاليا تخصيص وقت للالتقاء بالمشاركين في هذه الدوره وذلك للاستفادة من خبرته العمليه ورؤيته السياسيه لما يجري على الساحة الفلسطينيه عامة ولوضعهم بآخر المستجدات الأمنيه والسياسيه.

وتحدث بعد ذلك المحافظ حميد ناقلا للمشاركين تحيات القائد العام الرئيس أبو مازن ومتحدثا عن آخر المستجدات الأمنيه والسياسيه على الساحة الفلسطينيه وخاصة ما تمر به محافظة الخليل من خصوصيه تختلف عن باقي المحافظات من نواحي عديدة سياسيه واقتصاديه واجتماعيه وجغرافيه مما يجعل حجم العمل والمسؤوليه أضعاف المحافظات الأخرى، وأكد المحافظ ان المحافظه تنعم بالأمن والأمان والتطور في مختلف المناحي والجوانب وذلك بتكاتف جميع الجهود من كافة الجهات العامله داخل المحافظة من مؤسسات سواء كانت حكوميه او خاصه ومن تعاون جميع الشخصيات الاعتبارية واللقاء المستمر مع المؤسسه الأمنيه سواء كان لقاء مغلق أو موسع وذلك للتباحث والتشاور بكل ما يتعلق بالمحافظة لاتخاذ القرارات السليمه والتي تحقق الهدف الصائب من اجل النهوض بهذه المحافظة العريقه لتكون على أكمل وجه حضاري لها .

وتطرق بالتفصيل لآخر المستجدات السياسيه على الساحة الفلسطينيه والتي من أهمها ما تعرض له قطاع غزة من عدوان غاشم ضد ابنائه المدنين والعزل وما نتج عنه من دمار شامل للبنيه التحتيه للقطاع والذي يعيش في ظروف معيشيه صعبه بالاصل نتيجه المساحة الجغرافيه وعدد السكان الهائل الذي لا يتناسب مع هذه المساحة ليأتي العدوان ويزيد من المعاناة ،وهذا يتطلب كما أكد سيادة الرئيس ابا مازن التعاون الدولي من اجل إعادة الأعمار .كما تحدث عطوفة حميد ان النصر الذي حققه ابناء الشعب الفلسطيني بصمودهم وثباتهم يأتي نتيجة جهد نضالي متراكم عبر السنوات، ومؤكدا أن الظروف والاحداث التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني متغيره ففي كل مرحله هناك خصوصيه معينه لذا توجب التحليل الدائم ووضع نقاط القوه ونقاط الاخفاق والاستفاده من كل منها بتعزيز القوه ومعالجات الاخفاقات ووضع سيناريوهات متوقعه وجديده لمواجهة أي منخفض سياسي أو أمني.

وفي النهاية شكر المقدم غنام المحافظ حميد على ما قدمه من رؤيه سياسيه للمشاركين وقد تخلل اللقاء المناقشات وطرحت استفسارات اجابها المحافظ بإيضاح كامل.