الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

هنية وشلح ومشعل والسرايا والالوية والقسام والشعبية وفتح هاتفوا اللحام

نشر بتاريخ: 30/08/2014 ( آخر تحديث: 31/08/2014 الساعة: 13:03 )
بيت لحم - معا - هاتف السيد اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عصر اليوم، رئيس تحرير وكالة معا ومدير مكتب قناة الميادين بفلسطين د. ناصر اللحام وهنأه بنصر المقاومة وأهل غزة وأعرب عن اعتزازه بالدور الذي قامت به وكالة معا وقناتها فترة الحرب من خلال حماية المقاومة ورص الصفوف واعطاء مثال حي على الوحدة الوطنية.

وخص السيد هنية برنامج جولة في الصحافة العبرية بالمديح وقال حرفيا: "البرنامج حافظ على مهنية الصحافة ولكنه حمل رسائل لنصرة المقاومة واهل غزة وأثنى على المتابعة الحثيثة والمهنية للشؤون الاسرائيلية"، وأضاف "ان هذا البرنامج كان من عوامل صمود المقاومة وأهل غزة واستطاع ان يساهم في وحدة الصف والعزيمة".
|294743|

من جانبه هنأ رئيس التحرير، الاستاذ اسماعيل هنية بالسلامة وشكر الله اولا على حفظه ورعايته لاهلنا في غزة، واكد له ان العمل الصحفي كان خلال الحرب كان امام تحدي حقيقي لترسيخ المهنية والوطنية، كما وتمنى الزميل اللحام من ابو العبد ان تنتصر القيادة في معركة الوحدة الوطنية مثلما انتصرت في المعارك (ان قيادات تصمد في حرب هكذه تستطيع ان تقدم للشعب الفلسطيني انتصارا في معركة الوحدة الوطنية). وبالفعل أكد الاخ هنية على تمسكه بالوحدة الوطنية وانه لا حل دونها.

وللمرة الثانية اتصل د. رمضان شلح أمين عام الجهاد الاسلامي وأثنى على برنامج جولة في الصحافة العبرية - الدكتور رمضان يجيد اللغة العبرية - واكد فخره واعتزازه بالاعلام الفلسطيني الحر والمهني الشريف. ولم يخف رئيس التحرير اعجابه الشديد بثقافة الدكتور رمضان وفخره بصداقته ومعرفته، وانه دائما كان ولا يزال هو والجهاد الاسلامي بوصلة الوحدة الوطنية ومحط اعجاب الجمهور الفلسطيني كله، وان الجهاد والدكترر رمضان شخصيا مع الاخ زياد النخالة كانا من روافع انجاح الوفد الموحد في القاهرة.
|294742|
كما والتقى رئيس الزميل ناصر اللحام بالرئيس ابو مازن والذي ابدى تقديره لطريقة ترجمة الصحافة العبرية بشكل وطني ومهني للجمهور الفلسطيني، وتلقى الزميل اللحام كذلك تشجيعا كبيرا من العديد من الاخوة في حركة فتح ووزراء حكومة التوافق الوطني الذين طلبوا نقل تحياتهم للاعلامي العربي الوطني الكبير غسان بن جدو وطاقم الميادين، ولجميع الزميلات والزملاء في معا الذين اوصلوا الليل بالنهار واثبتوا ان الاعلام الشعبي قادر على النجاح من دون شك.
|294741|
ومن الجبهة الشعبية تلقى الزميل اللحام اتصالا هاتفيا من القادة د. مريم ابو دقة وكايد الغول والاسير الصديق حمدي قراعين الذين شجعوا اللحام على المضي في تطوير تقديم هذا البرنامج وغيرها من البرامج الشعبية مثل زمن غزة مع الزميلين وفا سرايا وعباس اسماعيل لما لها من قيمة كبيرة في تحصين الجبهة الداخلية وتمتين اواصر الشعب خلال العدوان، ومثل ذلك تلقى الزميل التقدير من امين عام حزب الشعب الاستاذ بسام الصالحي وعدد كبير من اعضاء البرلمان مثل الدكتورة نجاة ابو بكر والنائب جمال حويل ومحمد اللحام وفايز السقا وخليل ابو شمالة ومحافظ رفح وجميع القادة والاخوة ورجل الاصلاح في غزة والضفة وبينهم الشيخ ياسين الاسطل والشيخ ناصر التعمري والحاج حامد الحلايقة والاخوة القادة والمحافظين وعمداء الامن والاسرى.

وبعد ذلك تلقى رئيس التحرير اتصالا من سرايا القدس وتحدث مع عدد من قادتها الميدانيين والذين اكدوا على ثقتهم الكبيرة بالاعلام الوطني وشكروا معا وقناة الميادين اللتان كانتا تحرسان الوعي الاعلامي في هذه الحرب. ورد الزميل اللحام على هذا الشكر بأكبر منه وشكر القادة على الثقة وعلى الروح الوطنية العليا التي تميزهم رغم كل ويلات الحرب.
|294745|
من جانبه رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، لم يخف اعجابه ببرنامج جولة في الصحافة العبرية وقال للزميل اللحام : أكمل وواصل في هذا البرنامج المهني الذي يضع المعلومات امام الجمهور العربي وبطريقة تحفظ كرامة الوطن وكرامة المقاومة، من جانبه اللحام رد الشكر للقائد مشعل ودعا الله ان يحفظ قادة الفصائل من كل سوء او غدر. ووعد باسمه وباسم زملائه ان يبقى وفيا لفلسطين ولقضيتها ما دام هناك نبض فينا .

اما ألوية الناصر صلاح الدين فقد شكرت الميادين ومعا في مكالمة من الاخ صباح والذي فاخر بالصحافة الفلسطينية وقال انه لولاها ولولا مهنيتها وكفاءاتها لكان الاحتلال سرق الانجاز والصمود وطلب نقل تحياته الى جميع الزملاء فيم عا والميادين ولا سيما الاعلامي العربي غسان بن جدو والذي بذل كل ما يمكن من أجل فلسطين وقضيتها ومقاومتها.
|294744|

وفي هذا الصدد أكّد د. ناصر اللحام ان برنامجه وعمله الاعلامي انما ثمرة تشجيع وجهد جماعي من الزملاء في معا لا سيما مخرج البرنامج اياد العطيات ومساعده فادي عبد ربه والمشرفان محمد فرج ورائد عثمان والزملاء هيثم عثمان واحمد موسى ومحمد فوزي غنايم، كما انه لولا تشجيع زوجتي وعائلتي لما تمكنت ابدا من الصمود في هذه المهنة. وبالاخص "أجمل" الاصدقاء على الفيس بوك وتويتر الذين اثبتوا انهم أبطال الرأي العام من المدونين والصحفيين والمثقفين والكتاب في الاردن الشقيق وسوريا الحبيبة والجزائر، والجاليات في اوروبا والاخوة من قطر والإمارات والسعودية والبحرين واليمن الغالي وليبيا وتونس والمغرب وجزائر النصر وعراق الوفاء وسودان المحبة ومصر العروبة والكبرياء ولبنان الثورة والفخار وجميع المدونين في جميع انحاء العالم والذين لولاهم لما كانت النتيجة التي رأيناها ، ولولاهم لما انتصر اعلام الارض المحتلة على اعلام الاحتلال والغزاة.

واعتذر عن اي تقصير خلال العمل وشكر الصحفيين الفلسطينيين الابطال في غزة وفلسطين وابطال الكاميرا والمايكروفون، كما شكر الزميل اللحام "ابو مارسيل" فضائية الاقصى وفلسطين اليوم والقدس ووكالات الانباء والمواقع الاخبارية والاذاعات المحلية التي شرفتنا ونقلت البرامج الى الاسرى في السجون والى الجمهور الذي هرب من المنازل وانه لولاهم لما كان ما كان.
|292163*الزميل ابراهيم قنن|
وفي مكالمة سابقة اثناء الحرب كان الزميل اللحام تلقى اتصالا من مقاتلي كتائب القسام الذين ورغم مخاطر الاستهداف شدّوا على يد الصحافيين الفلسطينيين وامتدحوا برنامج جولة في الصحافة العبرية، وبدوره قال اللحام لنشطاء القسام: عاهدنا الله وعاهدنا انفسنا اننا جنود احتياط في هذا الوطن نلبي النداء حين تطلب فلسطين، واننا على العهد ما حيينا، ودعا بكل أمل ورجاء كتائب المقاومة ان تحرض وتحرس طهارة السلاح لان المقوامة دائما مستهدفة ودائما يحرسها الله بعين الرحمة والعطف.

وفي الختام أقسم اللحام بعزة الله وجلاله على ان يبقى الاعلام الشعبي الفلسطيني - وان كان فقيرا من الناحية المادية - ان يبقى مخلصا للقضية وألا يغمس قلمه في اية خلافات واننا سنكون دوما من اجل فلسطين وليس مع اي فصيل ضد اّخر . وختم كلامه بالقول: في بداية ايام العدوان قلنا ان كتائب القسام والسرايا والاقصى وباقي الكتائب هي نخبة جيش الدفاع الفلسطيني ونحن على قولنا ، وعاهدنا الشعب وفلسطين ان نكون مجرد خدم لها ولقداستها وسنسعى من اجل ذلك، وأضاف: ولأن الاعلام الشعبي كثير "التلقائية" فأنني اعتذر من كل جهة او قائد أو زميل أو مصوّر او كاتب او فئة لم نتمكن من ذكرها او تغطية اخبارها، ونعد بتصحيح اخطائنا دوما.