السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاستقلال للإعلام والتنمية يناقش سبل دعم مبادرات شبابية للبلدة القديمة

نشر بتاريخ: 31/08/2014 ( آخر تحديث: 31/08/2014 الساعة: 10:55 )
الخليل- معا - عقد مركز الاستقلال للإعلام والتنمية، يوم السبت، في مقره بالبلدة القديمة بالخليل، لقاءً بعنوان "منكم وإليكم"، بحضور (25) من نساء البلدة القديمة، وطلبة الصحفي الصغير، ومجموعة شبابية، وممثلين عن مؤسسات رسمية وأهلية.

وفي افتتاحية اللقاء رحبت الإعلامية إكرام التميمي بالحضور ناقلة تحيات أعضاء ورئيس مجلس إدارة الجمعية د. رفيق الجعبري للمشاركين والمشاركات.

وأكدت أن الاعلام الفلسطيني جزء لا يتجزأ من عملية البناء لمؤسسات الدولة، وكما له الدور في التأثير في صناعة القرار السياسي، والاجتماعي وسيما اذا ما اتسمت سياسة هذه المؤسسة الإعلامية بالمصداقية والشفافية، ومضيفة أن استخدام أسلوب المنطق العلمي في النقاش والحوار مع الآخر، هو السبيل إلى التفاعل الإيجابي، والتطور سياسياً وثقافياً واجتماعيا وإعلامياً، ومشيرة أن مؤسسات المجتمع المدني بما فيها من كوادر بشرية مؤهلة، ومن خلفيات فكرية واجتماعية متعددة، تساهم في تغذية التنوع للمشاريع في مجتمعنا الفلسطيني، وإن استقطاب هؤلاء الكوادر ودعمهم في مبادرات وطنية وشبابية، سيزيد من الحراك المجتمعي والتنموي والعمل التطوعي، وبحيث يسهل من إدارة الوقت بشكل بناء، ويمكن استثمار جهودهم في إدارة الأزمات، وخاصة في حال تمتعهم بمهارات الاتصال والتواصل الفعال.

ومن جانبها أشارت أ. أريج النتشة عن جاهزية الهيئة الأهلية لدعم البلدة القديمة، للمساهمة في دعم البلدة القديمة، وقطاع الشباب خاصة التعليم المجاني، ومن خلال تعاونهم في عقد دورات وعلى مدار العام، ولتستهدف طلبة الثانوية العامة.

منسق المجموعة الشبابية سيف المصري أشار عن صعوبة استقطاب المتطوعين بشكل عام في المبادرات الشبابية، وخاصة في المناطق الفلسطينية من الخليل والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

وكما أكد الحضور بضرورة تنوع المهارات الأساسية، والتي يحتاجها الشباب المتطوعين، والقيادات الشابة في المبادرات التي تطرح على الصعيدين الرسمي والمجتمعي ،وكما طالبت النساء في البلدة القديمة بدورات تعليمية لمحو الأمية.
وفي ختام اللقاء تم فتح باب النقاش والتوصيات التالية:-

أولاً: ضرورة وجود استراتيجية وطنية وشبكة حماية رسمية وقانونية تحمي الأطفال من الاستغلال وتحميهم من العنف.
ثانياً: ضرورة دعم المبادرات الشبابية ودعمها لوجستياً ومعنوياً وتوفير البنية التحتية المناسبة لهم لتبني ما لديهم من أفكار ورؤى تساهم في مشاركة الشباب، وبحيث تؤمن لهم الحماية من البطالة، والفراغ، وتعزز تمكينهم وفي دمجهم بمؤسسات المجتمع المدني.
ثالثاً: النهوض بالمرحلة التعليمية والتأسيسية لربات البيوت، وللأطفال المتسربين من المدارس.