جرار تدعو لتحقيق دولي في ملابسات إستشهاد الأسير سعايده
نشر بتاريخ: 01/08/2007 ( آخر تحديث: 01/08/2007 الساعة: 22:21 )
رام الله -معا- دعت خالدة جرار عضو المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لإرسال لجنة دولية للتحقيق في ظروف إستشهاد الاسير شادي سعايده وفي الوضع الصحي المتردي للأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
وحملت جرار في بيان وصل معا نسخة منه سلطات الإحتلال المسؤولية الكاملة عن إستشهاد الأسير شادي سعايده 28 عاماً المحكوم 8 مؤبدات، والمتهم بتنفيذ عملية عين عريك في تموز 2005، مستبعدة أن يكون إستشهاد سعايده نتيجة إصابته بإنهيار عصبي في سجن نفحة توفي على أثرها وفقاً لإدعاءات الإحتلال الإسرائيلي .
ولم تستبعد جرار أن يكون إستشهاد السعايده هو نوع من القتل المتعمد حيث أن الشهيد كان يقضي حكماً بالسجن مدته 8 مؤبدات لإشتراكه في عملية عين عريك التي قتل فيها ستة جنود إسرائيليين .
ونوهت جرار الى التقرير الذي أصدرته مؤخراً لجنة التعذيب الدولية ومنظمة العفو الدولية والبرلمان الأوروبي قبل حوالي شهرين الذي أكد فيه تعرض الأسرى الفلسطينيين لسوء المعاملة والإهمال الطبي والتعذيب من قبل إدارة السجون الإسرائيلية وأثناء التحقيق .
كما أكدت جرار من خلال التقرير أن ظروف الأسرى ومعاملتهم لا يتم فيها مراعاة أبسط المعايير الدولية لحقوق الإنسان، مطالبة السلطة التنفيذية الى العمل على رفع قضية الأسرى للمحاكم الدولية إستناداً الى قرار لجنة الأسرى في المجلس التشريعي والذي تم إتخاذه في نيسان 2006، والى العمل على إطلاق حملة دولية لتسليط الضوء على قضية الأسرى والضغط على المجتمع الدولي من أجل إطلاق سراحهم .
وإستغربت جرار تقصير السلطة التنفيذية التي لم تحرك ساكناً على هذا الصعيد مطالبة إياها بالمباشرة الفورية بتنفيذ هذا القرار، كما طالبت جرار المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان والدول الصديقة للشعب الفلسطيني إثارة هذا الموضوع على أعلى المستويات والإهتمام به والضغط نحو التحقيق في الظروف الإعتقالية والصحية للأسرى الفلسطينيين .
وأضافت في ختام بيانها أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين إستشهدوا منذ العام 1967 في سجون الإحتلال قد بلغ 190 معتقلاً مع إستشهاد المناضل شادي السعايده، منهم 70 أسيراً إستشهدوا نتيجة التعذيب، و75 أسيراً إستشهدوا نتيجة القتل العمد بعد الإعتقال، و45 أسيراً إستشهدوا نتيجة الإهمال الطبي .