السلام الفلسطيني ينظم ورشة عمل حول حماية المشروع الوطني

القدس- معا - ضمن سياسة تحالف السلام الفلسطيني في حماية المشروع الوطني الفلسطيني اقيمت ورشة عمل في القدس بالتعاون مع جمعية شموع القدس، و بحضور اكثر من 70 شاب وفتاه، من مختلف المؤسسات والجامعات تحت عنوان: "الشباب يتحدثون".

وبدأت الورشة بكلمة ترحيبية قدمها بشار فراشات، مقدما شرحا حول عمل تحالف السلام الفلسطيني الذي من اهم اهدافه بناء ائتلاف شعبي واسع يؤيد الحل السياسي القائم على مبدأ حل الدولتين كما ورد في نموذج وثيقة جنيف.

كما تحدث في هذا اللقاء المحامي احمد رويضي مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، الذي بدا حديثه عن دور الشباب في المجتمعات وعن دور الشباب الفلسطيني بشكل عام، وعن الدور الذي يجب ان يقوم به الشباب المقدسي بشكل خاص، في ظل ما تتعرض له القدس من هجمة قويه.

و انتقل الرويضي للحديث عن العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزه، وان من اهم الاسباب التي ادت الى انهاء العدوان هو الوحدة الوطنية وتوحد فصائل المقاومة الفلسطينية على رأسهم حركتي فتح وحماس.

وقال الرويضي بان التهرب من الحلول السياسية من قبل اسرائيل حتى يظهروا بان الشعب الفلسطيني شعب ارهابي ولا يستحق ان يكون له دولة، موضحاً بان السبب الرئيسي هو الصراع الطويل ما بين المستوطنين والفلسطينيين وهو استوحاش المستوطنين ومصادرة الاراضي والاعتداءات اليوميه المستمرة على الشعب الفلسطيني الاعزل.

كما تطرق الرويضي في الورشة الى ما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك من تهويد و تقسيم زماني الذي بدا به الاحتلال في الاقصى وهو من القضايا المهمة والان الاسرائيليين يتحدثون عن بناء الهيكل المزعوم.

وقال الرويضي بان الحل السياسي الذي تفكر فيه اسرائيل هو الوطن البديل ومن اهم المطالب التي كانت هي رفع الحصار والافراج عن الاسرى، المطار والميناء، عوده الروح الى غزه على اساس دولة، المحافظة على المشروع الوطني.

وأخيرا تحدث الرويضي بان اشكال المقاومة تختلف من مكان الى اخر، مضيفاً بان الدور المقدسي المطلوب من الشباب هو المحافظة على البقاء والصمود هو جزء من المقاطعة الاسرائيلية لكافة المنتوجات والصناعات الاسرائيلية في المدينة المقدسة وهي نوع من انواع المقاومة.

وفي نهاية الورشة كان هناك العديد من المداخلات والأسئلة من قبل المشاركين، الذين بدورهم طالبوا بعقد المزيد من اللقاءات والنشاطات المميزة في القدس.