الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نائب قائد منطقة نابلس يعلن النتائج الأولية حول تحقيقات إنفجار جنيد

نشر بتاريخ: 01/08/2007 ( آخر تحديث: 02/08/2007 الساعة: 00:36 )
نابلس -معا-عرض العقيد مصباح البابا "أبو نبهان " نائب قائد منطقة نابلس خلال لقاء نظمته دائرة العلاقات العامة في شرطة نابلس، اليوم، النتائج الأولية للتحقيقات في إنفجار منطقة جنيد الليلة الماضية .

وأوضح أن الإنفجار عمل متعمد، مرجحاً بأن يكون منفذوه من المتضررين من حملة الأمن والنظام في مدينة نابلس، ومن المعنيين باستمرار الفوضى.

وأكد العقيد البابا أن الانفجار عبارة عن عبوة مصنعة محلياً من طفاية حريق واحتوت على مادة متفجرة، وأن العبوة وجدت عند البوابة الشرقية الجنوبية من جهة المهبط الخاص بالطائرات التي كانت تهبط في منطقة معسكر الجنيد .

وقال:" ليطمئن المواطن الكريم أن أجهزة الأمن معه، ونرجو منهم الالتزام بالشكاوي التي يقدمونها للشرطة، وأن لا يتراجعوا عن شكواكم المقدمة تحت تأثير التهديد من العابثين".

وأضاف:" أن مهمة رجل الأمن هي التي تفرض استخدام السلاح في الشارع وأن أي شخص يطلق النار على رجال الأمن يجب الرد علية وبعنف حتى لو أدى ذلك إلى قتلة "، مشددا على أن أي رجل أمن يقتل شخصاً مخلاً بالأمن لا يحاكم ولكن يسأل من باب الاستفسار، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على معنويات الجندي الفلسطيني ورجل الأمن .

وبدوره أكد العقيد احمد الشرقاوي مدير شرطة نابلس انه سيتم حفظ الأمن والنظام في مدينة نابلس، مهما كلف الثمن، مؤكدا أن من قام بهذا العمل إنسان متمرس وله خبره في هذا المجال، محذراً جميع العابثين بأمن الوطن من هذه الأعمال الخارجة عن عادات وتقاليد شعبنا .

وشكر الشرقاوي قسم الهندسة في شرطة محافظة نابلس على الجهد الكبير الذي يبذلونه من أجل حفظ سلامة المواطنين .

هذا والتقى قسم العلاقات العامة في شرطة نابلس اليوم، فنيي قسم الهندسة في الشرطة، الذين سارعوا في الوصول إلى مكان الانفجار .

وقال أحد الفنيين، على ما يبدو أن الانفجار لا يستهدف أشخاصاً، لأنه في منطقة بعيدة وثبت أن المواد صنعت منها العبوة هي مواد محلية الصنع ما يطلق عليها محليا أم العبد .

وأكد أن الانفجار عن طريق جهاز موبايل محمول يوضع بجانب العبوة ويتم التفجير عن بعد عند عمل تشغيل جهاز الخلوي .

وناشد الفنيين في قسم الهندسة في الشرطة المواطنين الابتعاد عن أماكن التفجير بعد حدوثها لإعطاء الفرصة لرجال الأمن للقيام بواجبهم وعمل اللازم، موضحين أن التحقيق ما زال جارياً في هذا الموضوع.