كتلة الوحدة العمالية تطالب بوحدة الحركة العمالية والإرتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية

بيت لحم -معا- عقد المكتب الإقليمي لكتلة الوحدة العمالية الفلسطينية، الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إجتماعاً إستثنائياً كاملاً، لمناقشة وضع وواقع الشرذمة والتمزق التي تعيشها الحركة العمالية الفلسطينية، والآثار والأضرار الواقعة على الطبقة العاملة وعلى الحركة الوطنية والجماهيرية، بفعل ما وصفه "إستمرار سعي بعض القيادات النقابية وراء مصالح فردية وفئوية وجهوية خاصة، إضافة الى دور ومسؤولية الإحتلال وإجراءاته" .

وطالبت الكتلة في بيان وصل معا نسخة منه "الإتحاد العام لعمال فلسطين والإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين" والإتحادات والأطر الأخرى، بالإرتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية والترفع عن النزعات الذاتية والخاصة والإستجابة الى نداء الوطن ومتطلبات الصمود في وجه الإحتلال، والبدء الفوري في الإجراءات العملية والنظامية الرامية الى توحيد الأطر والنقابات المتجاورة والمتوازية في نفس المدينة أو القرية أو المهنة، والخروج من نزعات المكابرة الذاتية والإستقواء والتشلل، والإبتعاد عن محاولات إستغفال العمال.

وناشد المكتب الإقليمي قيادة حركة فتح، وإطارها العمالي، قيادة حركة الشبيبة، بوضع حد لحالة الإنقسام والتشرذم، والإعلان عن التوجه الفوري الى الكتل والأطر العمالية الأخرى للبدء بإجراءات الوحدة العمالية.