3 قتلى و7 جرحى: قيادة ألوية الناصر تؤكد نجاح وساطتها لوقف الاقتتال الداخلي بين التنفيذية وسرايا القدس
نشر بتاريخ: 02/08/2007 ( آخر تحديث: 02/08/2007 الساعة: 10:37 )
غزة- معا- إرتفعت حصيلة الاحداث المؤسفة بين عناصر القوة التنفيذية وسرايا القدس في غزة الى ثلاثة قتلى, و7 جرحى بعد الاعلان اليوم الخميس عن مقتل نضال الداية ( 20 عاماً) وصلاح العامودي ( 37 عاماً).
وقالت مصادر محلية في القطاع إن الداية ينتمي للجهاد الاسلامي بينما ينتمي العامودي لحركة فتح.
من ناحيتها أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة بغزة أنها تجري تحقياتها في حادثة قتل المواطن "صلاح العامودي" متهمة مجهولين بقتله بعد خروجه من المسجد فجر اليوم بحي الصبرة بمدينة غزة.
وأكدت الوزارة أنها فتحت تحقيقا فوريا في هذه الجريمة، وأن الأجهزة الأمنية التابعة لها ستقوم بملاحقة الفاعلين وستنشر اي معلومات تتوصل اليها.
وشددت على أنها لن تتهاون مع أي شخص يقوم باختراق القانون، "ويقوم بمحاولة
إفساد الحالة الأمنية المستقرة التي يشهدها القطاع", وأنها وستقوم بمحاسبة
"المجرمين" وملاحقتهم بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، مؤكدة أنها ستقضي على كل صور الفلتان الأمني، وستجتثّ أي سلاح مدسوس يحاول زرع الفتنة.
في ذات الوقت أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين أنها تمكنت من التوسط بين طرفي الخلاف, ونجحت في وضع حد الأحداث المؤسفة بين القوة التنفيذية وسرايا القدس شرقي مدينة غزة.
واشارت مصادر في الالوية إلى أن قيادة ألوية الناصر صلاح الدين وبمقدمتها القائد العام الشيخ زكريا دغمش (أبو القاسم) تدخل شخصياً بالتوسط بين الأطراف واقناع المسلحين على الحواجز بتطويق الأحداث كما تم عيادة الجرحى بالمستشفيات لسد أي طريق ومنفذ محتمل للفتنة بين الحركتين.
وكانت أحداث إطلاق نار قد اندلعت بين الطرفين مساء أمس في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة على خلفية إطلاق نار في أحد الأفراح التابعة لسرايا القدس أول أمس.
وقد قتل في إطلاق النار أحد عناصر القوة التنفيذية حسام ابو الخير وأصيب سبعة بينهم اربعة من السرايا وثلاثة من القوة التنفيذية في الاشتباكات التي دارت بينهما شرق غزة.
من جهته اتهم القيادي في الجهاد الاسلامي خضر حبيب القوة التنفيذية بشن عملية دهم واعتقال لعناصر من سرايا القدس شرق غزة، موضحا "ان اسباب الحادث وقعت على خلفية اطلاق نار تم خلال فرح جرى أول أمس الثلاثاء في ذات المكان حيث اطلق المواطنون الرصاص في الفرح وتدخلت التنفيذية لمنع اطلاق الرصاص".
وقال حبيب في حديث لوكالة "معا" "انه كان متواجدا في الفرح وطوق الاحداث, لكنه فوجيء أمس الاربعاء بقيام عناصر من التنفيذية بشن حملة اعتقالات في صفوف عناصر من السرايا في نفس المكان الذي تم فيه الفرح أول امس".
ووصف حبيب الوضع بالخطير جدا متهما التنفيذية بالقيام بمداهمات لمنازل السرايا.
من جهته اكد اسلام شهوان الناطق باسم القوة التنفيذية انه لا احد فوق القانون سواء كانت عائلة ام فصيل.
واوضح شهوان انه تم بالامس اطلاق نار كثيف في ذلك الفرح لعائلة ال عطيش في حي الشجاعية ما استدعى تدخل القوة والطلب من العائلة تسليم سلاحها واعطاءها مهلة حتى مساء أمس الاربعاء، لكن العائلة لم تستجب للمهلة المحددة وعليه ذهبت قوة من التنفيذية الى العائلة المذكورة وفوجئت باطلاق نار باتجاهها فقامت القوة باستدعاء قوة مساندة.