نواب التشريعي: غزة بحاجة لتحقيق 3 مطالب
نشر بتاريخ: 01/09/2014 ( آخر تحديث: 01/09/2014 الساعة: 23:02 )
رام الله - معا - استقبل عدد من نواب المجلس التشريعي برئاسة النائب د.عبد الله عبد الله مساء الاثنين، جياني بيتيلا رئيس مجموعة التحالف الاشتراكي والديمقراطي في البرلمان الأوروبي، وفيكتور بوستنوار نائب رئيس المجموعة، وايلينا ماتنز اورزك رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي، خافيير سانتشز نائب الأمين العام للمجموعة، وجان بيرناز الناطق باسم مجموعة التحالف، وزولتان سيمون المستشار السياسي للمجموعة.
رحب الوفد الفلسطيني بالزيارة مشيرا أن أهميتها تكمن في هذا الوقت الحرج بالذات، ومؤكدا على أن أوروبا وفلسطين تتميز بعمق العلاقة وهي قائمة على جوهر بناء دولة فلسطين وهذه العلاقة ليست فقط بالتبادل البرلماني وإنما أيضا بتعاون مؤسساتي كبير وكان لهم موقف واضح من الحرب على غزة باستنكار كل جرائم القتل بحق الأطفال والمدنيين وشكر رسائلهم التي وصلت وأهمها كان الشارع في أوروبا الذي تضامن مع غزة وصرخ عاليا ضد قتل المدنيين والعزل.
واضاف أن الشعب الفلسطيني الآن يحتاج من البرلمان الأوروبي والشعب الأوروبي والحكومات، ثلاثة مطالب أولها برنامج إغاثة إنسانية سريعة لغزة، ثانيا رفع الحصار عن غزة ولا عودة لإغلاق المعابر والطرق والحدود من والي غزة، ثالثا إعادة الأعمار لغزة بأسرع وقت ممكن.
من جهة أخرى أكد النواب على رفضهم لسياسة العقاب الجماعي المتمثلة باستهداف المدنيين وقتل الأبرياء من نساء وأطفال بالحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، بالإضافة لسياسة ملاحقة النواب بإتباع إسرائيل سياسة الإبعاد كما حدث مع النائب خالدة وجرار، وسياسة الاعتقال بحيث وصل عدد الأسرى النواب في السجون الإسرائيلية إلى 36 عضوا.
في حين أكد رئيس الوفد البرلماني رفضهم لقرار الإبعاد بحق النائب خالدة جرار والاعتقال للنواب مؤكدا أنهم المجموعة البرلمانية الأوروبية التي اعترفت بفلسطين كدولة، مصرا على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية والحكومة الوطنية وإتمام المصالحة الفلسطينية للنهاية لأنها خط الدفاع الأول للشرعية الفلسطينية عند الحديث أمام المجتمع الدولي حول أحقية فلسطين بالدولة وهي موحدة.
كما أكد الوفد بأنهم يترأسون حملة جديدة تحمل عنوان "إيقاظ أوروبا " وتدعم دور فاعل لأوروبا وان تتحمل دور عملي سياسي لا أن تبقى في دورها المالي التي تقوم به منذ سنوات، مؤكدين على أهمية أن تتساوى الإطراف في أي مفاوضات قادمة وان يكون هنالك شركاء حقيقيون للسلام .
وأخيرا زار الوفد الأوروبي خيمة الاعتصام التي أقامها المجلس التشريعي للتضامن مع النائب جرار مؤكدا لها على ضرورة الإصرار على موقفها برفض سياسة الإبعاد التي تمارسها إسرائيل بحق النواب تحديدا والفلسطينيين عموما مؤكدين على آن إسرائيل ليست عادلة بهذه الحرب التي قتلت بها مدنيين ومارست على مليون و700 ألف مواطن سياسة السجن وتقييد الحركة أيضا.