الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني لحقوق الانسان يحذر من خطورة اوضاع المرضى في قطاع غزة نتيجة نقص الادوية

نشر بتاريخ: 02/08/2007 ( آخر تحديث: 02/08/2007 الساعة: 13:02 )
غزة- معا- دعا المركز الفلسطيني لحقوق الانسان المجتمع الدولي، وخاصة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، للضغط على سلطات الاحتلال من أجل رفع المعاناة الإنسانية عن آلاف الفلسطينيين من أبناء القطاع، خصوصا المرضى منهم, و.ممارسة كافة وسائل الضغط عليها، من أجل فتح كافة المعابر والسماح لرسائل الأدوية العاجلة، والأدوات الطبية المساندة، وقطع غيار الأجهزة الطبية بالتدفق إلى المرافق الصحية في قطاع غزة.

وطالب المركز في بيان وصل "معا " نسخة عنه بالعمل على إعادة فتح معبر رفح الحدودي أمام المدنيين من أهالي القطاع، وخصوصا الحالات الإنسانية، والمرضى من ذوي الحالات الحرجة المحتاجين استكمال علاجهم في مستشفيات الخارج.

واعتبر المركز ان اجراءات الحصار الشامل وخنق حركة وتنقل الاشخاص ونقل الادوية والاحتياجات الانسانية انتهاك يتناقض مع روح ونص القانون الدولي, داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية للضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي لاجبارها على احترام التزاماتها التعاقدية .

وحذر المركز من خطورة اوضاع المرضى في قطاع غزة نتيجة النقص الكبير في امدادات الادوية الضرورية اللازمة لعلاج الحالات المرضية المستعصية ونقص الاجهزة المساعدة للعلاج.

وأكد المركز ان ما يزيد عن 150 نوعا من الأدوية والمستحضرات الطبية قد نفذت أرصدتها، أو قاربت على النفاذ من مخازن مستشفيات، ومستوصفات، وعيادات القطاع، معظمها من الأدوية الضرورية اللازمة للمرضى من ذوي الحالات المستعصية، علاوة على النقص الشديد في ما يزيد عن 110 أنواع من الأدوات والاحتياجات واللوازم الطبية, كما يشكل نفاذ 20 نوعا من الأدوية والمستحضرات الطبية العامل المشترك بين كافة صيدليات القطاع، ما انعكس بشكل خطير على حالة المرضى.

وأوضح المركز ان نقص الادوية اللازمة للمرضى و خصوصا الذين قاموا بعمليات زرع الكلى، خطرا كبيرا على حياتهم, مبينا ان نوعين اثنين من الأدوية على الأقل، هما CYCLOSPANIوCELLSEPT قد نفذا من مستودعات وزارة الصحة في قطاع منذ نحو عشرة أيام، ما يهدد حياة نحو 250 مريضا بصورة مباشرة، بينهم 220 مريضا اجروا عمليات لزرع كلى داخل أجسامهم، ويعرضهم الانقطاع عن تناول هذه الأدوية إلى خطر جسيم قد يودي بحياتهم.