مؤسسات مقدسية اعتبارية تتبنى وتدعم المارثون الرمزي "من القدس الى غزة"

القدس- معا : باركت ودعمت عدة مؤسسات وشخصيات مقدسية اعتبارية فكرة اطلاق مارثون من القدس الى غزة المزمع تنظيمه نهاية الاسبوع القادم في شوارع القدس تضامنا مع الاهل في غزة الذي بادر اليه المهندس سامر نسيبة بالتعاون مع مجموعة من الشخصيات الرياضية المقدسية الذين اخذوا على عاتقهم تشكيل اللجنة التحضيرية والتنفيذية المكونة من كل من: جهاد عويضة والخبير اسامة الشريف مدرب الملاكمة القدير وسعيد مسك الرياضي والأداري مفيد جبر القائد الكشفي نبيه الباسطي والمخضرم فارس حجازي.

وقال احمد هاشم الزغير رئيس مجلس الادارة في الغرفة التجارية الصناعية في بالقدس اننا ندعم ونؤيد اي حراك في مدينة القدس من شأنها افادة القدس واهلها والتعبير عن انتمائهم الى شعبهم وقضيتهم الام فلسطين ، واضاف ان الحركة بركة كما يقولون وهي تحول الركود والجمود الى اشياء مفيدة ونافعة دائما .. فالماء الجاري هو الاصلح والانفع ، ودعا الى استثمار اي حراك في المدينة لمزيد من الصمود ورفض سياسة الامر الواقع .

ورأى فادى هدمي مدير عام الغرفة التجارية ان الامور بصورة عامة في نظر الغرفة تشير الى ان هم القدس هو كبير جدا وان اية جهود فردية او جماعية توضع في مكانها الصحيح على الخارطة الوطنية والاقتصادية للمدينة وتدعم مسار االجانب الاقتصادي والتجاري هي بدون شك في مصلحة المدينة وجوانبها الاقتصادية والاجتماعية سواء مساعدة اهلنا في غزة او تمكين اقتصادنا في القدس .

واوضح ان الغرفة التجارية بصفتها الممثل الشرعي لاقتصاد المدينة لا تتوانى عن دعم وتأييد اي توجه يصب في تطوير هذا الوضع وتنميته واظهار ان الغرفة تحتضن عموما هذا الوضع بصورة عامة وهي تبارك كل الانشطة والفعاليات التجارية والرياضية وكل ما من شأنه العودة بالخير على القدس واهلها .

من جانبه ، اهاب احمد سرور رئيس رابطة الاندية المقدسية بجميع الشخصيات الاعتبارية وممثلي وقيادات المؤسسات والمجتمع االمحلي ورجال الاعمال واعمدة الحركة الرياضية على اختلاف تخصصاتها المشاركة في انجاح هذا المارثون الرمزي للتأكيد على وحدة الدم والانتماء الفلسطيني في كل مكان وزمان .

يذكر ان ساعة الصفر للمارثون الرمزي تقررت من خلال التجمع الساعة الخامسة والنصف مساء قبالة مول الدار في شارع صلاح الدين في القدس يوم الجمعة الثاني عشر من ايلول الجاري ، للانطلاق على التو صوب المحطة النهائية للمارثون في ساحات دار الطفل العربي.