السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقل أسير للمستشفى بعد تعرضه للتنكيل في تحقيق المسكوبية

نشر بتاريخ: 03/09/2014 ( آخر تحديث: 03/09/2014 الساعة: 17:22 )
رام الله- معا - افادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين- الوزارة سابقا- اليوم، ان محققي المسكوبية نكلوا بالاسير محمد حسين ربيع (33 عاما) من قرية بيت عنان قضاء رام الله، على مدار اربعين يوما مضت من التحقيق، ونقل على اثرها للمشفى.

وجاء في البيان الصادر عن الهيئة اليوم، ان ادارة المسكوبية نقلت الاسير ربيع خلال الاسبوع الماضي، الى كل من مشفى هداسا ومشفى شعار تسيدك، نتيجة مضاعفات خطيرة طرأت على صحته بسبب التعذيب.

وكانت قوات خاصة اسرائيلية، قد اختطفت الاسير ربيع بتاريخ 27/7/2014، واقتادته الى جهة مجهولة ولم يعلم ذووه بمكان وجوده الا بعد مرور 30 يوما على اعتقاله، حسب ما ورد على لسان شقيقه أسامة ربيع.

ويقول أسامه:" لم نعلم بمكان وجود شقيقي محمد الا بعد مرور شهر على اعتقاله، ولم يسمحوا للمحامي بزيارته الا بعد مرور 35 يوما من وجوده بالمسكوبية، الذي اكد لنا تعرضه للتعذيب والتنكيل الشديدين".

وفي افادة اخرى، قال المحرر خلدون جمهور الذي التقى بالاسير محمد ربيع بالمسكوية:" ان محققي المسكوبية استخدموا مع محمد اسلوب التعذيب القديم "الهز"، الامر الذي اضر برقبته كثيرا، فضلا عن ضربه المبرح على اطرافه ورأسه، نقل على اثرها لمشفى هداسا".

واضاف البيان ان طبيب المسكوبية طلب اجراء فحوصات خاصة وصور اشعة لمحمد، الا ان الشباك رفض ذلك. كما ذكر البيان ان محمد اسيرا سابقا قضى في سجون الاحتلال 7 سنوات، وهو متزوج منذ 3 اشهر فقط.

وحملت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، سلطات الاحتلال ومحققو المسكوبية المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير محمد ربيع، مطالبة المؤسسات الحقوقية والقانونية الوقوف عند كامل مسؤولياتها لقاء ما يجري بحق الاسرى داخل المعتقلات الاسرائيلية من تنكيل مسعور متواصل.