الصحة: معدلات الإصابة بالسرطان في فلسطين الأدنى عالميا
نشر بتاريخ: 03/09/2014 ( آخر تحديث: 03/09/2014 الساعة: 20:46 )
رام الله- معا- أفادت وزارة الصحة بأن معدل الإصابة بالسرطان في فلسطين من أدنى المعدلات على المستويين العربي والعالمي، حيث بلغ 80.3 حالة لكل 100 ألف نسمة.
وأضافت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذه المعدل يعد من أدنى معدلات الإصابة عربيا وعالميا، "ففيما تخلو قائمة الخمسين دولة الأعلى بمعدلات الإصابة بالسرطان في العالم من أية دولة عربية، فإن إسرائيل تأتي في المرتبة الـ19 عالميا وبمعدل إصابة بالسرطان يبلغ 283.2 حالة لكل مئة ألف نسمة من سكانها، فيما تأتي الدنمارك في المرتبة الأولى في العالم بمعدل إصابة بالسرطان 388.1 حالة لكل مئة ألف نسمة من سكانها".
وقالت الوزارة إنه تم تشخيص 3603 حالة إصابة جديدة بالسرطان، العام الماضي، منها 2189 حالة في الضفة الغربية، و 1414 في قطاع غزة، حيث تخضع هذه الحالات للعلاج، علماً بأن التأمين الصحي يغطي علاج المصابين بالسرطان بشكل كامل.
وأشارت إلى أن عدد الحالات الجديدة المسجلة لدى الإناث بلغت 1902 حالة بنسبة 52.8%. أما في الضفة الغربية فبلغت 1127 أنثى، بنسبة 51.5% من حالات السرطان التي سجلت هناك، فيما بلغ عدد الحالات المسجلة بين الإناث في قطاع غزة 775 حالة جديدة، بنسبة 54.8% من مجموع الحالات المسجلة في قطاع غزة.
وأضاف البيان أن ما نسبته 33.7% من الحالات وقعت في الفئة العمرية فوق الـ65 عاماً، علما بأن نسبة هذه الفئة من مجموع عدد السكان هو 2.9% فقط، وسجلت 60% من الحالات في الفئة العمرية من 15-64 عاماً، وسجلت 6.3% من الحالات في الفئة العمرية دون سن الـ15 عاما.
وبلغ معدل الإصابة بالسرطان في فلسطين 80.3 حالة لكل 100 ألف نسمة من السكان، وبلغ المعدل في قطاع غزة 81.7 حالة جديدة لكل 100 ألف نسمة من سكان القطاع، أما في الضفة الغربية فبلغ معدل الإصابة بالسرطان 79.7 حالة جديدة لكل 100 ألف من السكان.
وأشار مدير مركز المعلومات الصحية الدكتور جواد البيطار إلى أن سرطان الثدي يأتي في المرتبة الأولى طبقا لعدد الحالات الجديدة المبلغ عنها العام الماضي، بنسبة 18.3% من مجموع حالات السرطان المبلغ عنها، مضيفا أن "سرطان الثدي يأتي في المرتبة الأولى للسرطانات التي تصيب الإناث في فلسطين، وبلغت نسبتها في العام الماضي 35.4% من مجموع حالات السرطان المبلغ عنها لدى الإناث".
وأضاف أن "سرطان القولون يأتي في المرتبة الثانية من حيث عدد الحالات المبلغ عنها، وبنسبة 10.8% من مجموع حالات السرطان المبلغ عنها في العام الماضي، فيما حل سرطان الرئة في المرتبة الثالثة، وبنسبة 10.1% من مجموع حالات السرطان، ولكنه يأتي في المرتبة الأولى بين السرطانات التي أصابت الذكور العام الماضي، وبنسبة 17.4% من مجموع حالات السرطان لدى الذكور الفلسطينيين".
وقال البيطار إن سرطانات الدم تأتي في المرتبة الأولى بين الأطفال (من عمر يوم إلى 18 سنة) وبنسبة 31.3% من مجموع الحالات الجديدة للسرطان بين الأطفال، ولا تزال معدلات الإصابة بالسرطان بين الأطفال منخفضة، وتبلغ 12.2 فقط لكل 100 ألف طفل فلسطيني.
وأضاف أن مجمع الشفاء في غزة هو المركز الرئيسي لتشخيص وعلاج السرطان في قطاع غزة، أما في الضفة الغربية فإن مستشفى الحسين الحكومي بمدينة بيت جالا هو المركز الأول في الضفة الغربية لتشخيص وعلاج السرطان، كذلك فإن المستشفى الوطني بنابلس يعد مركزا تحويليا، خاصة بالنسبة لشمال الضفة الغربية.
وأشار البيطار إلى أن قسم السجل الوطني للسرطان في مركز المعلومات الصحية بوزارة الصحة يلعب دورا هاما ومميزا في رصد بيانات السرطان وتحليلها ونشره، مضيفا أن الاكتشاف المبكر لحالات السرطان يلعب دورا مهما جدا في إمكانية الشفاء من المرض وعلاجه، وتخفيف معاناة المريض وأهله.
وقال إن وزارة الصحة تولي أولوية كبيرة لبرامج الكشف المبكر عن السرطان، وفي مقدمتها سرطان الثدي، حيث عملت على توفير هذه الخدمة بما في ذلك التصوير الشعاعي للثدي في جميع محافظات الوطن ودون الحاجة لتوفر التأمين الصحي لدى السيدة المفحوصة.