رياضتنا مصدر قوتنا
نشر بتاريخ: 04/09/2014 ( آخر تحديث: 04/09/2014 الساعة: 16:09 )
بقلم : محمد سدر
بعد أن مّن علينا رب العالمين بالنصر على المحتل في قطاع غزة, عادت الروح لرياضتنا احدى أهم وسائل نضالنا في سبيل اقامة الدولة بعاصمتها الأبدية قدس الأقداس.
خلال الفترة الوجيزة الماضية التي تلت النصر المظفر, نجح اتحاد كرة القدم بانهاء أغلى البطولات, بطولة تحمل اسم أغلى الشهداء وسيد الرجال الشهيد القائد أبو عمار, تلاها اطلاق دوري الأولى, والتحضير الجدي لاطلاق دوري الثانية, وبطولات الفئات المساندة, بالاضافة الى الاستعدادات الجدية للمنتخبين الأول والأولمبي, الأول يستعد لبطولة نهائيات آسيا, والأولمبي يستعد لبطولة الألعاب الآسيوية, وأضفنا لانجازاتنا الكروية, انجازا آخر تمثل بلقاء منتخب البرازيل الأولمبي على أرض قطر بما يحمله هذا اللقاء من معان كثيرة ويتزامن مع فرحة الشعب بالنصر المبين الذي حققه رجال المقاومة في قطاع غزة.
هذا اللقاء رسالة مهمة للعالم بأسره, فأقوى منتخبات العالم وأعرقها يلعب مع فلسطين, اعترافا منه بشرعيتها وبحقها بالعيش في سلام. لم يختلق الأعذار كما يفعل البعض, بل انه يتشرف باللعب مع كوكبة من أبناء هذا الشعب المناضل, مع رجال بمعنى الكلمة.
رياضتنا بألف خير ما دام على قمة هرمها اللواء الرجوب القائد الوطني السياسي الرياضي المخلص الذي يرتدي عباءة رمزنا الكبير الشهيد ياسر عرفات, وأثبت في أكثر من موقع ومناسبة انه يستحق هذا الشرف, لأنه كان ولا يزال وسيبقى من أخلص رجال هذا الوطن لشهيدنا الراحل بجسده, الخالد بفكره وروحه وكبريائه وشموخه.
اللواء الرجوب لم يكتف بتقديم الدعم المالي الفوري لأسر شهداء وجرحى الحركة الرياضية في الحرب الظالمة على غزة, بالاضافة لتعويض الرياضيين الذين دمرت بيوتهم جراء هذه الحرب القذرة, ليواصل الرجوب نقل معاناة أبنائه الرياضيين الى الأشقاء والأصدقاء من أحرار العالم لتعرية المحتل وضمان اعادة حياة كريمة لكل من تعرض للضرر في حرب غزة, بالاضافة الى حرصه الشديد على اعادة اعمار المنشآت الرياضية التي دمرها المحتل عامدا ليقضي على كياننا الرياضي والشبابي الذي أسسه اللواء وبات حديث العالم كونه من وسائل نضالنا المشروع ووسلية لتعرية الاحتلال وفضح جرائمه, ووسيلة نضال تخلد في سبيل تحرير هذا الوطن الذي استشهد من أجله الآلاف من أعظم وأنبل رجالنا, رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته.
الرجوب أنهى بالامس زيارتين مثمرتين لتونس والمغرب اتفق خلالهما على دعم مميز وبناء ومثمر للحركتين الرياضية والشبابية وخصوصا في قطاع غزة.
شكرا لتونس والمغرب, شكرا للواء الذي وعد فأوفى.