رئيسة البرلمان الموزمبيقي تطالب بضرورة الوصول لحل عادل ينهي الإحتلال

جمهورية موزمبيق - معا - إلتقى فايز عبد الجواد سفير دولة فلسطين لدى جمهورية موزمبيق صباح الخميس الموافق 4/9/2014 فيرونيكا ماكامو رئيسة برلمان جمهورية موزمبيق حيث قدم لها التهنئة بمناسبة إنطلاق الحملة الإنتخابية للرئاسة وتوقيع الإتفاق بين الحزب الحاكم فريليمو وحزب رينامو المعارض وأطلعها على آخر مستجدات القضية الفلسطينية خاصة في أعقاب العدوان الإسرائيلي مؤخرا على شعبنا ونتائجه الكارثية التي طالت كل مناحي الحياة الفلسطينية.

وأكد السفير خلال اللقاء على أهمية إدانة هذا العدوان بشكل عملى من خلال مقاطعة إسرائيل إقتصاديا وعلميا وسياسيا وفرض عقوبات عليها ومحاسبتها على جرائمها التي إرتكبتها بحق شعبنا الأعزل بلإضافة إلى أهمية التنسيق مع كافة البرلمانات الأفريقية والدولية من أجل خلق جبهة داعمة لمطالب شعبنا وتوفير الحماية الدولية له وللمطالبة بإنهاء وإزالة الأسباب الرئيسية لهذه الجرائم المتمثلة في الإحتلال وضرورة وضع جدول زمني لإنسحابه من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي ختام اللقاء سلم السفير عبد الجواد السيده فيرونيكا ماكامو رئيسة البرلمان الموزمبيقي ملفا يضم تقرير شامل عن آخر المستجدات وصور توثق جرائم الإحتلال بحق شعبنا.

من جانبها أكدت السيده فيرونيكا مكامو على تأييدها والحكومة الموزمبيقية للمواقف الفلسطينية وأنها سوف تعمل مع كافة البرلمانات الأفريقية وبرلمانات الدول الناطقة باللغة البرتغالية على دعم هذه المواقف، وضرورة إنهاء هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وأكدت على استنكارها وإدانتها لكل هذه الجرائم وضرورة العمل من أجل وقفها والوصول الى حل عادل ينهي الإحتلال ويحقق إقامة الدولة الفلسطينية والسلام للشعب الفلسطيني.

وفي لقاء مع عدد من الصحفيين والتلفزه الموزمبيقية أعقب اللقاء ،أكد السفير فايز عبد الجواد على عمق العلاقات الفلسطينية الموزمبيقية ،وأهمية المواقف الموزمبيقية الداعمة للقضية الفلسطينية بالنسبة لشعبنا وتطلعاته للحرية والإستقلال.

فيما أكدت السيده موكاموا على الموقف الموزمبيقي الداعم للقضية الفلسطينية وأعربت عن إستنكارها لجرائم الإحتلال وإدانتها لها خاصة عملية حرق الفتى أبوخضير حيا، وقالت للصحفيين إننا نشعر بالإشمئزاز والحزن لهذه الجرائم وأكدت بأن موزمبيق سوف تبقى الى جانب فلسطين الى أن تنال إستقلالها ويجب أن يكون هناك حل عادل لقضيتها.