حركة فتح في يطا تستنكر وتدين اللقاءات التطبيعية مع الإسرائيليين
نشر بتاريخ: 04/09/2014 ( آخر تحديث: 05/09/2014 الساعة: 00:51 )
الخليل - معا - عقدت قيادة إقليم يطا والمسافر اجتماعا طارئا لمناقشة تداعيات عقد مباريات تطبيعية بين أطفال فلسطينيين من أبناء قرى مدينة يطا وأطفال إسرائيليين بإشراف مركز بيرس للسلام، بحضور رئيس دولة إسرائيل السابق شمعون بيرس.
وأكد المجتمعون على إدانتهم واستنكارهم لهذا الحدث لا سيما وأن شعبنا الفلسطيني يتعرض لأبشع هجمة عنصرية تتمثل بقتل أطفال غزة والضفة على أيدي أعتى آلة حرب في المنطقة.
وقال أمبن سر الإقليم د. كمال مخامرة إن الاحتلال يحاول تجميل صورته الإجرامية والتي تجلت بقتل أبنائنا في غزة من خلال عقد مثل هذه اللقاءات التطبيعية من خلال بعض أصحاب النفوس الضعيفة الذين بدورهم استغلوا براءة بعض الأطفال وغرروا بهم من خلال الزج بهم في مثل هذه اللقاءات التطبيعية، وعليه فإننا في حركة فتح إقليم يطا والمسافر نؤكد على أن هذا العمل هو عمل فردي نابع من نفوس مريضة ارتضت الذلة والهوان مقابل حفنة من المال وأن هذا العمل لا يمثل أخلاق وطباع أهلنا في قرى يطا الذين يحمون أرضهم بصبرهم وجلدهم أمام الوحش الاستيطاني من خلال مواجهتهم وتصديهم لقطعان المستوطنين الذين يعتدون على أراضيهم بشكل يومي وحث مخامرة الأهالي على ضرورة متابعة أبنائهم والحرص على إبعادهم عن مثل هذه الفعاليات المسيئة لقضيتنا.
وقال المتحدث باسم اقليم يطا محمد البيراوي إن لجنة الإقليم وانطلاقا من مسؤوليتها التنظيمية لن تمر عن هذا العبث الخبيث من قبل أصحاب النفوس الضعيفة وإنها ستحاسبهم بالطرق القانونية وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه تشويه صورة مدينة يطا مدينة الشهداء والأسرى لا سيما وأن الحركة اطلقت حملة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وانها لن تسمح بتكرار مثل هذا العمل المستنكر تنظيميا وشعبيا وقال ان الحركة طالبت الأجهزة الأمنية بمحاسبة هؤلاء العابثين.