الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة النضال تعلن عن تاييدها لاقرار ميثاق شرف وطني وتعد لعقد مؤتمرها في بيت لحم تمهيدا لعقد المؤتمر العام

نشر بتاريخ: 05/09/2005 ( آخر تحديث: 05/09/2005 الساعة: 22:36 )
بيت لحم - معا - في بيان صادر عن جبهة النضال الشعبي ووصل لوكالة معا الاخبارية نسخة منه أعلن الدكتور سمير غوشه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عن تأييد الجبهة لإقرار ميثاق شرف وطني، يكفل التزام كافة الفصائل الوطنية والإسلامية، بمبادئ العملية الديمقراطية خلال إجراء الانتخابات التشريعية في 25/1/2006م.

وأضاف الدكتور غوشه بأن ذلك يعكس الصورة المشرقة، وروح العمل الجماعي والالتزام بالقواعد الديمقراطية التي تحكم عملية الانتخابات وجاء ذلك خلال لقائه وفداً من ملتقى الفكر العربي ضم رئيس الملتقى عبد الرحمن أبو عرفه، وفاء خوري.

ودعا الدكتور غوشه إلى ضرورة مشاركة كافة قوى وفصائل العمل الوطني والمؤسسات الحقوقية والمدنية إلى صياغة هذا الميثاق، والعمل على تعميمه ونشره على أوسع نطاق ممكن، ليتسنى توفر أدوات الضبط والرقابة والضغط الجماهيري على مجرى العملية الانتخابية ومن ناحية اخرى كان وفد الملتقى قد عرض نموذجاً لميثاق شرف مقترح على القوى السياسية الفلسطينية ويأتي هذا النشاط للمركز ضمن عدة مشاريع ينظمها بهدف تثقيف الجماهير الفلسطينية بأهمية العملية الانتخابية.

وشارك في اللقاء من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني كل من عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي ممثل الجبهة في اللجنة العليا للانتخابات، وأعضاء المكتب السياسي رزق النمورة، فضل طهبوب، د.خالد القاسم، وعضو اللجنة المركزية محمد العطاونة.

من جهة اخرى عقد خالد العزة عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني سلسلة اجتماعات مع قيادة الجبهة في محافظة بيت لحم وسكرتاريا الكتل النقابية وتدارس معهم اهم المستجدات التنظيمية والاستعدادات لعقد مؤتمر فرع الجبهة في المحافظة تمهيداً لعقد المؤتمر العام واللذي سيعقد في النصف الاول من العام 2006 ،

وقد اعيد ترتيب الاوضاع التنظيمية والنقابية والشبيبية وغيرها من الانشطة التي تساعد على بلورة الخارطة التنظيمية ، كما استعرض استعدادات الجبهة للانتخابات المحلية للمجالس البلدية والقروية والتشريعية ورؤية الجبهة من برنامج وطني

و شدد العزة على الائتلاف بين القوى الديمقراطية كأولوية في التحالفات كخط ثالث في الساحة الفلسطينية ، كما استعرض الوضع السياسي على الاصعدة الدولية والعربية والفلسطينية وموقف الجبهة من آخر المستجدات السياسية ومواقف هذه الدول منها معتبرا ان
الانسحاب من غزة خطوة اولى غير منجزة باعتبار ان ما حصل هو اعادة انتشار لقوات الاحتلال وان السيادة ما تزال رهن الاحتلال وان المطلوب انسحاب كامل وشامل من كل الاراضي الفلسطينية المحتلة .

كما ادانت جبهة النضال على لسان عضو المكتب السياسي فيها موقف باكستان بالاعتراف باسرائيل بوضع اللبنة الاولى في صرح التطبيع واللذي لا يخدم القضية الفلسطينية ، ان اي مسؤول فلسطيني او عربي ليس له صفة القرار بذلك .

وقالت الجبهة ان ما تقوم به الادارة الاميريكية بدعم شامل وكامل لسياسة شارون العنصرية لايخدم عملية السلام وقد طالبت بضرورة وقف كافة المساعدات المالية واللوجستية التي تستخدم في بناء الجدار والمستعمرات الاستيطانية ،