مدير المنح والبعثات في مؤسسة usaid يزور مدينة بديا

سلفيت -معا- زار ديف هاردن مدير المنح والبعثات في مؤسسة USAID مدينة بديا في محافظة سلفيت، حيث رافقه في هذه الزيارة ماهر فريجات وريم الجعفري .حيث كان في استقبالهم رئيس بلدية بديا المهندس احمد ابو صفية واعضاء المجلس البلدي وعدد من موظفي البلدية ومدراء المؤسسات.

وهدفت هذه الزيارة الى الاطلاع على ما تعانيه مدينة بديا من مشاكل اهمها مشكلة الشارع الرئيسي الذي يحتاج الى اعادة تأهيل,ومشكلة مدرسة ذكور بديا الاساسية الدنيا المكتظة بالطلاب.

وقام الوفد بجولة ميدانية شملت التعرف على مدخل بديا الشرقي والمستوطنات المحيطة والمعوقات التي يفرضها الاحتلال ، ومن ثم توجه الوفد الى مصنع شركة العامور للاطلاع على الثقل الاقتصادي الذي يمثله المصنع في المحافظة والذي يدعم وجود منطقة صناعية هامة في المدينة .

من جهة اخرى,تعرف الوفد على ارض ظهر صبح التي تتعرض للاستيطان والتجريف من قبل الاحتلال حيث يصادر اكثر من مئات الدونمات في تلك المنطقة.
وتم القاء نظرة على جدار الفصل العنصري في مسحة الذي يقسم اراضي المنطقة ويمنع السكان من المرور وتم التعرف على صعوبة الوضع ومشاكل الاستيطان.

وانتهت الجولة الميدانية بزيارة مدرسة ذكور بديا الاساسية الدنيا التي تعاني من اكتظاظ في عدد الطلاب حيث يبلغ عددهم اكثر من 330 طالب بوجود 10 صفوف فقط في المدرسة.

وشكر رئيس بلدية بديا ديف هاردن على زيارته لمدينة بديا آملا منه وضع هذه المشاكل بعين الاعتبار والدعم باتجاه حلها باسرع فرصة ممكنة.

من جهته عبر ديف هاردن عن سعادته بالتواجد في مدينة بديا وبين اهلها الطيبين وعن رؤيته عن قرب للحاجة الملحة لتأهيل الشارع الرئيسي,كما واستمع الى اسئلة بعض المواطنين واجاب عليها,حيث افاد انه سيقوم بارسال طاقم هندسي المختصين لدراسة مشكلة الشارع الرئيسي والمدرسة وتقديم التوصيات اللازمة . واضاف انه بوجود شباب فعالين واطفال متحمسين ومجلس بلدي ورجال اعمال ومجتمع محلي فعال ، فانه يبقى الامل بالتطوير وفرص النجاح والاعمار.

والقت ممثلة الشباب الرياديين سالي طه كلمة معبرة فيها عن شكرها لمؤسسة USAID التي تدعم قطاع الشباب والشعب الفلسطيني عامة,وركزت على اهمية اعادة تأهيل الشارع الرئيسي.وقدمت موظفة العلاقات العامة عرض تفصيلي لمشكلة الشارع الرئيسي مدعما بالمخططات والصور.

وفي النهاية قدمت البلدية درع شكر وتقدير للسيد ديف هاردن معبرة عن امتنانها لهذه الزيارة,املة ان تحقق الاهداف المرجوة.