محامو نادي الأسير يلتقون بممثلي معتقل عوفر وايشل ويؤكدون ان اوضاع الاسرى سيئة
نشر بتاريخ: 03/08/2007 ( آخر تحديث: 03/08/2007 الساعة: 01:22 )
رام الله -معا- قام محامي نادي الأسير الفلسطيني بزيارة لمعتقل عوفر امس والتقى بممثل المعتقل الأسير نبيل أبو قبيطة من رام لله الذي أطلع المحامي على أخر المستجدات والتطورات في المعتقل.
وأشار الأسير أبو قبيطة لوجود 75 قاصرا في معتقل عوفر موزعين بين الأقسام ويتم معاملتهم نفس معاملة باقي المعتقلين الكبار.
وذكر أبو قبيطة ان هناك 70 أسيراً يقدمون أمتحانات التوجيهي لهذا العام في المعتقل وأنه تم توقيفهم عن التقديم قبل يومين بحجج واهية لادارة السجن.
واستغرب أيضا السياسات الجديدة التي أتبعها المدير الجديد للمعتقل حيث تم منع الأسرى من التوجه للحمامات بعد الساعة 12 ليلاً وتكبيل اليدين والقدمين لكل أسير يخرج من القسم حتى حين الذهاب للمستشفى أو للطبيب وكل من يرفض يوضع بالعزل الأنفرادي .
وتطرق الأسير لوضع الطعام في السجن فذكر أن الوجبات لا تكفي حاجات الأسرى ولا يقدم لهم كمية من الخبز حسب القدر المتفق عليه في جميع السجون، مشيراً إلى ان الوجبة الرئيسية واليومية لطعام الأفطار والعشاء منذ شهرين هي الفول.
وناشد ممثل المعتقل كافة الهيئات والمؤسسات القانونية والحقوقية لزيارة المعتقل والأطلاع على الحالات الأنسانية والمرضية التي لا تلقى أي أهتمام من أدارة السجن التي أصبح يمسك بزمامها الشرطة بعد ان كان التعامل مع الجيش.
والتقى المحامي بالأسير محمد حزين من قلنديا (18عاما) والذي ذكر أنه تعرض للشبح والضرب المبرح كم التقى الأسير مروان ورني من العيزرية الذي بين أنه تعرض للضرب المبرح أثناء التحقيق وخاصة على قدمه المكسورة ولم يقدم له طبيب السجن اي علاج بالرغم من حاجته لعملية جراحية.
كما قام محامي نادي الأسير الفلسطيني بزيارة لسجن بئر السبع قسم أيشل يوم بنفس اليوم حيث التقى بممثل المعتفل الأسير إبراهيم عليان من القدس الذي أشار أن أوضاع السجن سيئة جداً بسبب التشديدات والأجراءات الأستفزازية التي يتعرض لها الأسرى.
وأضاف عليان ان الاسرى نظموا اضربا جزئيا من خلال أرجاع وجبتي طعام احتجاجا على سياسة ادارة السجن .
كما التقى محامي نادي الأسير الفسطيني يوم امس في مستشفى الرمله (ماجن) بالأسير خالد الشاويش من جنين والذي أعتقل من مدينة رام لله قبل شهرين.
وناشد الأسير بأدخال كرسيه الخاص المتحرك لداخل السجن حيث أنه يشتد عليه ألالم في ظهره دون إهتمام من أدارة المستشفى .
وقال الأسير أن طبيب المستشفى قام بفحصه قبل عدة أيام وأخبره أنه بحاجة لعملية لإزالة الشظايا من ظهره ولم تجر له حتى اليوم رغم خطورة بقاء الشظايا.
وطالب الأسير الشاويش بنقله لسجن هداريم لأنه بحاجة لشخص يرافقه بالسجن بسبب وضعه الصحي كونه مقعد على كرسي متحرك حيث يتواجد شقيقه الاسير ناصر في هداريم.