بلدية الخليل تُعَبد وصلةً شريانيةً جنوب المدينة
نشر بتاريخ: 06/09/2014 ( آخر تحديث: 06/09/2014 الساعة: 21:34 )
الخليل - معا - عملت بلدية الخليل على توسعة شارع الكرنتينا في منطقة السهلة ، تضمن بناء جدران استنادية واعادة تأهيل وتوسعة الشوارع فيها، والذي يبدأ من منطقة الكرنتينا وصولاً الى طريق شارع التكروري ومنطقة "جرون جراد" التي تم العمل بها بشكل واسع وتغير جذري في تلك المنطقة، مما أحدث حالة من سهولة في حركة المركبات ، وتنقل المواطنين القاطنين بشكل سلس دون عوائق .
وتعتبر المنطقة المذكورة، من أهم المناطق في مدينة الخليل ، كونها تعتبر وصلة شريانية تربط بين شمال وجنوب المدينة ، في ظل هيمنة سلطات الاحتلال الاسرائيلي على منطقة السهلة وشارع الشهداء ، ومنع المواطنين من المرور بمركباتهم أو حتى مشياً على الاقدام نتيجةً للاغلاق المستمر للمنطقة منذ عام 1994.
من جانبه أوضح رئيس قسم الطرق في بلدية الخليل المهندس سامر العويوي، أن بلدية الخليل قامت بتعبيد ساحات مجموعة كبيرة من المدارس في المدينة ، اضافة الى عمل التوسعة لطرق ومناطق مختلفة ذات أهمية، مبيناً أن العمل جارٍ في توسعة وتعبيد باقي الشوارع المختلفة والتي بحاجة الى عمل ووضع الأسوار الاستنادية وترتيب الأرصفة وغيرها من الامور التي تعكس جمال المدينة وتطور منظومة الطرق بها.
وأكد الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل ، أن بلدية الخليل ، تعمل وبشكل مستمر من أجل الرُقي وتقديم الأفضل لهذه المدينة الكبيرة ، واظهارها بشكل حضاري يليق بسمعتها التاريخية وتضحيات أبنائها، مؤكداً ان البلدية اتمت العديد من الشوارع والطرق في مختلف أنحاء المدينة ، سواء من تعبيد أو توسعة أو وضع أسوار استنادية أو اعادة تأهيل من صندوق البلدية رغم الضائقة المالية.
وتابع الدكتور الزعتري في سياق حديثه ، ان بلدية الخليل تولي اهتمام كبير للبنية التحتيتة في جميع مناطقها، موضحاً ان البلدية قامت بتوسعة وتعبيد منطقة الكرنتينا والتكروري، لما لها من اهمية بالغة على سكان المدينة ، وخاصة انها منطقة وصل ما بين شمال وجنوب المدينة ، لما تواجه المدينة من اغلاقات مختلفة في منطقة السهلة وشارع الشهداء ، مؤكداً أن بلدية الخليل ماضية في تقديم الخدمات لمدينتها ولسكانها وتحسينها والارتقاء بها نحو الافضل ، مشيراً الى ان البلدية سوف تجلب المزيد من المشاريع من أجل بناء وتعزيز مشاريع بلدية الخليل باعتبار المدينة وحدة جغرافية واحدة رغم تقسيمات الاحتلال.