بيت فلسطين يستقبل علماء آثار دينماركيين

نابلس- معا - استقبل بيت فلسطين على قمة جبل جرزيم في مدينة نابلس وفد دينماركيا مختص في علم الآثار، وكان الوفد بصحبة وكيل وزارة السياحة والآثار الدكتور حمدان طه، الذي قدم شرحا مفصلا حول الآثار الذي يحويها البيت وتحديدا الدير البيزنطي التي يبلغ عمره قرابة 1700 عام، حيث أبدى الوفد اهتمامه الكبير بهذا المعلم الأثري والحضاري المميز، والقيمة التاريخية الهامة لهذا الاكتشاف الذي لاقى كل الرعاية والاهتمام بالحفاظ عليه من قبل السيد منيب رشيد المصري الذي هاتف الوفد وعبّر لهم عن ترحيبه بهم في فلسطين التاريخ والحضارة وفي بيت فلسطين، على قمة جبل جرزيم (جبل الرحمة)، الذي يحوي قصص تاريخية عديدة تؤكد على الجذور المتأصلة للشعب الفلسطيني في هذه الأرض وعليها.

من جانبه قدم الناشط المجتمعي الدكتور غسان حمدان للوفد الضيف شرحا وافيا حول الأوضاع السياسية والاقتصادية التي مرت بها محافظة نابلس أثناء الحصار الذي فرض عليها لأكثر من ثماني سنوات، مؤكدا على الحق الفلسطيني بالعيش في دولة مستقلة وفق قرارات الشرعة الدولية، شارحا بشكل مفصل عن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وما خلفه من مآس إنسانية، ودمار كبير، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يرغي بالعيش في سلام وأمن وهذا يمكن له أن يتحقق عبر وصوله إلى حقه في تقرير مصيره. معرجا على أهمية وجود بيت فلسطين في هذه الرقعة بالذات والذي ساعد تشييده على حماية هذه المنطقة من المصادرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وجاءت زيارة هذا الوفد لبيت فلسطين ضمن جولة نظمتها لهم دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، لمدينة نابلس، في سبيل اطلاعهم على ما تحويه هذه المحافظة من معالم أثرية وحضارية هامة.