المحافظ اللواء رمضان يجتمع بأئمة المساجد في محافظة جنين
نشر بتاريخ: 08/09/2014 ( آخر تحديث: 08/09/2014 الساعة: 15:59 )
جنين- معا - حث المحافظ اللواء ابراهيم رمضان أئمة المساعد والدعاة من محافظة جنين العمل على توحيد الصفوف وتجميع الناس على كلمة الحق في مواجهة كل التحديات التي تعصف بالشعب الفلسطيني وقيادته السياسية، وذلك خلال لقاء عقد ،اليوم، بالتعاون مع مديرية الاوقاف الاسلامية في المحافظة وبحضور مدير الاوقاف الشيخ صلاح جوده وطاقم المديرية، وذلك في قاعة الشهيد قدوره موسى في المحافظة بحضور مساعد المحافظ كمال ابو الرب وسناء بدوي مديرة العلاقات العامة والاعلام.
وبعد تقديم المحافظ للوضع السياسي العام في الوطن والتحديات التي تواجه القيادة الفلسطينية لتحقيق الامن والاستقرار الداخلي وما يسعى الية الرئيس لانجاز الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تطرق الى أهم الخطوات التي قام بها لبسط الامن الداخلي وتطوير المحافظة من مختلف الاتجاهات ووضع بين أيديهم سياسته للتخلص من كثير من السلبيات التي يشكو منها الناس وتحدث أزمات في الشارع العام ويتطلب على المسؤولين معالجتها لتحقيق العدالة والكرامة للمواطنين جميعا.
وطالب المحافظ الائمة لاخذ دورهم الهام والمؤثر في الرأي العام الفلسطينية من خلال خطب الجمعة، ودروس الوعظ والإرشاد ، ان يعملوا على جمع الناس على كلمة الحق ويتوافق معهم على أهمية الدعوة الى الوحدة و كلمة الحق التي تحقق للدين حرمته وللمواطن كرامته.
وأضاف رمضان إنه ليس من الاخلاق بمكان استغلال منبر المسجد للسباب والشتيمة لأي كان من السياسيين الفلسطينين ولم يحصل أن فرط الرئيس ولا الحكومة الفلسطينية بالثوابت، وعلينا جميعا أن نتكاتف من أجل توحيد الصف والكلمة ولا نسمح للاحتلال باستغلال تفرقنا لبث فتنه وقيامه بجرائمة من قتل وتدمير.
وأشار اللواء رمضان الى الدم الفلسطيني الواحد والذي يجب أن يصان ، والى اهمية تقديم افضل الخدمات للناس في الوقت الذي تعاني به السلطة الفلسطينية من كثير من التحديات الداخلية والخارجية وتترك لوحدها تواجه ذلك فيما القادة العرب والمسلمين مقصرين بحق القدس وغزة والضفة وسرد عدة محطات من النضال الفلسطيني الذي كان بها الفلسطيني يقاوم وحده فيما يكيل اللآخرين من العرب والغرب التهم للقيادة للتملص من مسؤولياتهم اتجاه فلسطين المحتله وشعبها الأعزل.
وطمئن المحافظ الأئمة الى أنه جاد في مساعية لبسط الامن والقانون على الجميع بما يحفظ للناس كرامتها، وقال " سنحقق معا يدا بيد ما نريد ، إنها مسألة وقت لكننا سننهض بالمحافظة ما دمنا معا ، وكل له دور هام وحيوي وعليه القيام به".
وقال المحافظ" أعينوني على احداث التغيير الازم في محافظة جنين لصالح اهلها واهلكم .. البلد بحاجة الى تكاتف لا تفريق .. وتعاون لا تخاصم" وفي رده على بعض مطالبهم قال" سابذل ما أستطيع عبر الحكومة الفلسطينية لتحقيق مطالبكم إن استطعت ذلك، حيث أننا بصدد عقد جلسة للحكومة الفلسطينية هنا في المحافظة لتقديم طلباتنا وعرض احتياجاتنا عليها".
وأضاف " لن نسمح بجرنا الى مربع الفتنة مرة ثانية .. ما جرى في غزة من انقلاب كان وبالا علينا جميعا ودفعنا الثمن غاليا كفلسطينيين وسلطة وطنية".
وفي مداخلات للأئمة طرحوا ضرورة الاهتمام بتحسين أوضاعهم الوظيفية وتوفير الازم لهم للعمل بتفرغ و جودة أفضل . وقال بعضهم : "نحن أصحاب دعوة تنادي بالمحبة والايمان "و" ونحن مفاتيح خير ومغاليق شر " ومعاذ الله أن نجعل من منبر الرسول الكريم موضع فتنة وخلاف " كذلك أعرب الأئمة عن توافقهم ووقوفهم الى جانب المحافظ في دعوته للعمل معا مع الناس لنشر الخير وتوحيد الكلمة وقالوا" نحن متفقون مع المحافظ ونلتزم بالتعليمات الصادرة عن المسؤولين .. ونطالب بإنصافنا واعطائنا حقوقا مالية ومعنوية لنقوم بدورنا على أكمل وجه". من جهته شكر الشيخ جوده مدير الوقاف المحافظ على استماعه الى الأئمة و تبادل الرأي حول الوضع العام الساسي والخدماتي في المحافظة ودعوته لهم للعمل المشترك كل في مجاله ، مع تأكيده على التزام الائمة بالتعليمات والتوصيات التي بينها المحافظ لهم.
وقال" نحن لسنا إلا خدما لشعبنا ..فادعوا الناس جميعا للتوافق ودعوا السياسة للسياسيين ،و الاحتلال هو المسؤول عما يحصل من جرائم بحق شعبنا".