الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محطات الوقود تلوح بإغلاق أبوابها والإضراب عن العمل

نشر بتاريخ: 08/09/2014 ( آخر تحديث: 09/09/2014 الساعة: 01:33 )
بيت لحم- خاص معا - تواجه محطات المحروقات في كافة محافظات الوطن تهديداً بإغلاق أبوابها يوم الخميس المقبل، في حال لم تزودها الهيئة العامة للبترول بالوقود الكافي لتغطية حاجتها الطبيعية للوقود بشكل يومي ومنتظم.

وقال نائب رئيس نقابة أصحاب محطات الوقود في فلسطين نزار الجعبري لـغـرفـة تـحـريـر معا إن النقابة ستبدأ باتخاذ خطوات احتجاجية تصعيدية تبدأ بالإضراب وإغلاق المحطات، اعتباراً من صباح يوم الخميس الموافق 11/9/2014 ولمدة 24 ساعة قابلة للتمديد حتى تحقيق مطالب اصحاب المحطات.

وأوضح الجعبري أن الشروع بالإضراب مرتبط بموقف الهيئة العامة للبترول ووزارة المالية حتى تحقيق مطالب اصحاب المحطات والتزام وزارة المالية ممثلة في الهيئة العامة للبترول بإحترام وتنفيذ الاتفاقية الموقعة معهم، والتي تلزم الهيئة العامة للبترول بتوفير وتزويد حاجات كافة المحطات في كافة محافظات الوطن.

ولفت الجعبري إلى أن مديونية السلطة الفلسطينية لشركة المحروقات الاسرائيلية المزودة للوقود، تعد سبباً رئيسياً يحدد كميات الوقود التي تصل للمحطات الفلسطينية، مضيفاً انه منذ نحو شهرين كميات الوقود تصل المحطات بشكل محدود.
|295604|
وبين أن محطات المحروقات في الضفة باتت شبه خالية من الوقود، ما يؤثر سلباً على طبيعة عمل المحطات ويسبب لها خسائر مالية حقيقية، عوضا عن عدم قدرة وعدم استطاعت تلك المحطات تقديم خدماتها للجمهور.

وأضاف الجعبري أن الهيئة الادارية للنقابة اجتمعت اليوم الاثنين لدراسة ومناقشة الخطوات التي ستتخذها في حال استمرار "تجاهل مطالبها".

وأشار خلال حديثه لـ معا إلى أن الاجتماع جاء "نظرا لما تتعرض له كافة محطات المحروقات من عوائق وموانع وضغوطات غير مسبوقة من الهيئة العامة للبترول متمثلا ذلك بعدم التزام الهيئة بتوفير وتزويد محطات المحروقات بحاجتها الطبيعية للوقود وبشكل يومي ومنتظم".

وذكر الجعبري أن العديد من الجهود التي بذلتها الهيئة الادارية للنقابة، سواء مع الهيئة العامة للبترول أو مع وزارة المالية كونها الوزارة المسؤولة عن قطاع النفط في فلسطين، تمثلت هذه الجهود بعقد العديد من الاجتماعات ونشر العديد من المناشدات إلا أن كل تلك الجهود لم تثمر، على حد قوله.

مقابلة: أحمد تنوح

|105352|