جثمان الشهيد شادي السعايدة وصل المغازي والاف المواطنين كانوا في وداعه
نشر بتاريخ: 03/08/2007 ( آخر تحديث: 03/08/2007 الساعة: 18:46 )
غزة- معا-شيع الاف الفلسطينيين من انصار فتح وسكان المنطقة الوسطى من قطاع غزة جثمان الشهيد شادي السعايدة الذي توفي في سجون الاحتلال في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي.
وبدات مراسم التشييع التي شارك فيها العشرات من المسلحين من كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لفتح ولجان المقاومة الشعبية من مشفى شهداء الاقصى في دير البلح وصولا الى منزله شرق مخيم المغازي حيث القت عائلته عليه نظرة الوداع لاخيرة.
وردد المشاركون شعارات تدعو لمواصلة المقاومة ضد الاحتلال والانتقام للشهيد السعايدة حيث اعتبرت كتائب شهداء الاقصى ان ما جرى هو اعدام للشهيد الذي لم يكن يعاني من اي مرض.
وقال ناطق باسم الكتائب :"إن هذه الجريمة التي قامت بها مصلحة السجون الاسرائيلية من المساس بالشهيد القائد شادي لهي تعبير جدي على أن هذه الحكومة الاسرائيلية لا تعرف إلا لغة واحدة وهي لغة المقاومة وما حصل للشهيد شادي سيرد عليه بطريقتنا التي لا تخفى على هذا المحتل وهي ملاحقته في عقر داره مهما كلف ذلك من ثمن".
وكان الشهيد السعايدة اعتقل بعد ثلاث سنوات من المطادرة بعد تنفيذه مع زميل اخر عملية عين عريك التي قتل فيها سبعة من جنود الاحتلال في رام الله في العام , 2002, وحكم على السعايدة بالسجن المؤبد ثماني مرات قبل نحو اسبوع الا ان مرضا اصابه ادى الى نقله الى المشفى التابع لسجن الرملة لم يمهله طويلا حيث اعلن عن استشهاده.