مركز الأسرى للدراسات: فرحة الأسرى مجزأة بنجاح أبنائهم فى الثانوية العامة
نشر بتاريخ: 03/08/2007 ( آخر تحديث: 03/08/2007 الساعة: 21:19 )
غزة- معا- تجزأت الجغرافيا، والحكومة، والأسرى فى السجون، وفق انتماءاتهم السياسية، وللأسف حتى مشاعر فرحة الأسرى، بنجاح أبنائهم وإخوانهم وأخواتهم ومقربيهم فى الثانوية العامة تجزأت.
وكانت العادة في السجون والمعتقلات الاسرائيلية، أن ينسق الأسرى معا بسماع النتائج على الإذاعات المحلية، ومن ثم تجرى بعض أشكال التهاني والمجاملات والتبريكات والبهجة، وخاصة فى حالة نجاح ابن أو ابنة أسير، وبمعدل عالي، ولكن هذا العام استمع أسرى غزة، لنتائج الأسرى من غزة، ولا زال الأسرى الباقون ينتظرون نتائج اسرى الضفة الغربية.
ولا زال الأسرى أنفسهم يترقبون نتائج امتحاناتهم بأنفسهم، لانها تأجلت حتى منتصف يوليو فى سابقة لإدارة مصلحة السجون الاسرائيلية، بفصل امتحانات السجون، عن امتحانات الثانوية العامة، فى الضفة والقطاع.
وبهذه المناسبة هنأ مركز الأسرى للدراسات في بيان تلقت" معا" نسخة عنه، الأسرى بنجاح أبناءهم وذويهم فى الثانوية العامة، متمنيا أن تتم فرحة الأسرى الباقون بأحبابهم، وفرحة الأسرى أنفسهم بنجاحهم.
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، أن الفرحة الكبرى والحقيقية للأسرى وللشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، هو يوم حريتهم ولقاءهم بأهلهم وذويهم.