"مساواة" ينهي تحضيرات مؤتمر المكانة القانونية للجماهير العربية
نشر بتاريخ: 09/09/2014 ( آخر تحديث: 09/09/2014 الساعة: 23:30 )
الناصرة - معا - يعقد يوم الجمعة في مدينة الناصرة مؤتمر المكانة القانونية للجماهير العربية وذلك بمشاركة قيادات سياسية، محامين، إعلاميين، أكاديميين ومندوبي مؤسسات أهلية بهدف مناقشة أساليب العمل لتحصيل حقوق الجماهير العربية عامة وبالاخص إستخلاص العبر من المواجهات التي رافقت عمليات تدفيع الثمن العنصرية والحرب على غزة.
وسيقوم مركز مساواة باستضافة عشرات النشطاء في المرافعة عن المعتقلين ومن تم ملاحقتهم في أماكن العمل ومن تم الاعتداء عليهم على خلفية عنصرية.
وسيتم إستعراض أساليب العمل التي استخدمت واقتراح أساليب عمل مستقبلية، خصوصا في مجال الاعتقالات والحريات السياسية، الفصل من العمل ومنع التمييز في العمل، المقاطعة واعتداءات عنصرية مثل ما يسمى "تدفيع الثمن".
وسيكرم المؤتمر عدد من النشطاء وبينهم محامين دافعوا عن المعتقلين خلال صيف 2014.
وحسب فحص أجراه مركز مساواة بلغ عدد المحامين الذي هبوا للدفاع عن المعتقلين اكثر من 65 محامي الى جانب مؤسسات كمؤسسة عدالة التي نسقت الدفاع عن المعتقلين ومؤسسة الميزان. كما ستستضيف المؤتمر ورشات حول تحديات الحراك السياسي لدى الجماهير العربية في أعقاب رفع نسبة الحسم، واستراتيجيات مواجهة العنصرية، وسبل التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي في ظل نداءات المقاطعة.
وقد تم التنسيق مع 35 متحدث في المؤتمر بينهم قيادات سياسية، إعلاميين عرب ويهود، أكاديميين من القطاعات المختلفة، ممثلي مؤسسات أهلية ومحامين.
المحامي سامح عراقي، مدير قسم المرافعة القانونية والاقتصادية في المركز أكد على أهمية تقييم المرحلة التي مرتها الجماهير العربية في أعقاب الهجمة العنصرية والاعتقالات ونداءات المقاطعة، دون التنازل عن المخططات الاستراتيجية لحماية مكانة الجماهير العربية قانونيا من خلال قوانين مباشرة.
مدير مركز مساواة جعفر فرح: "هناك علاقة بين الاحتلال والفصل العنصري وحملة التحريض والتهميش، علينا الخروج من حالة رد الفعل لسياسة للمبادرة. لدينا الموارد المالية والانسانية التي تمكننا من التحرك المبادر.
وعلى الرغم من نداءات مقاطعة المجتمع العربي من قبل ليبرمان الا اننا نشاهد قطاعات اقتصادية تنمو وتتطور. أزمة الفقر وتشغيل الشباب والنساء هي تحديات تتطلب توظيف جهود سياسية وتنظيمية الى جانب القضايا السياسية الاقليمية. نؤمن بالعلاقة التكاملية بين مركبات المجتمع العربي ونوظف المؤتمر لصالح التنسيق بين المؤسسات والتعلم من التجارب لننطلق لمراحل جديدة في عملنا المؤسساتي".
ستنطلق نشاطات المؤتمر الساعة العاشرة صباحا وستسمر حتى الساعة الخامسة بعد الظهر.